رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عالم أزهري يكشف عن سبل حل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين

20-5-2021 | 16:42


الشيخ أحمد تركي

إيمان مجدي

أشاد الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر، بحملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر الشريف باللغتين العربية والإنجليزية تضامنا مع القضية الفلسطينية، مؤكدا على أهمية هذه الحملة في ظل ما تشهده فلسطين من صراع واعتداءات على شعبها وأرضها.

وأوضح تركي، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن  هدف الحملة هو رفع وعي الشباب بالقضية الفلسطينية، بأنها القضية الأولى للعرب والمسسلمين، ومحاولة التصدي لما يتم ترويجه من قبل المنصات الإعلامية الصهيونية من مزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.

وأضاف العالم الأزهري: "الدولة المصرية لم تنس الأشقاء العرب في أي محنة والدليل واضح فمصر من أوائل الدول التي ساندت القضية الفلسطينة على أرض الواقع، والمبادرة التي أطلقها الأزهر لتفنيد المزاعم المغلوطة التي يروجها الكيان الصهيوني المغتصب، تعد استكمالا لدوره العظيم".

وتابع: "الاعتداء والانتهاكات التي تتم في الأراضي الفلسطينية موجودة منذ عام 1948، ولابد من مجابهة ومكافحة هذه الاعتداءات من خلال أساليب وآليات تتناسب مع الموقف، معربا عن سعادته تجاه ما تقوم به الدولة المصرية تجاه الأحداث الأخيرة التي شهدتها القدس المحتلة.

جدير بالذكر، أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف، كان قد أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" باللغتين العربية والإنجليزية تضامنًا مع القضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني ويستهدف بها التأثير على القاعدة المعرفية لدى الشباب والنشء، في ظل التأثيرات السلبية لحملات التغريب والغزو الثقافي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح المركز الإعلامي في بيان له، أن الحملة تسعى من خلال مجموعة من الرسائل، إلى رفع وعي الشباب بالقضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين الأولى، والتصدي لما يتم ترويجه من قبل المنصات الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه، إضافة إلى الاعتداءات الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني على مناطق متفرقة بالقدس وغزة والعديد من الأحياء والمدن الفلسطينية.

ويوثق الأزهر من خلال حملته للمعلومات الصحيحة والثابتة التي تؤكد على عروبة القدس، معتمدا في ذلك على مصادر تاريخية موثقة؛ تُقدم في صورة فيديوهات وتصميمات وقصص من خلال صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر وانستجرام ويوتيوب، باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك بالتعاون مع أساتذة متخصصين في التاريخ الإسلامي.