أكد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن مصر طالبت من قبل أن يكون الملء الثاني لسد النهضة على مدار من خمسة إلى سبعة سنوات، وقد تمتد إلى تسعة سنوات، على حسب ظروف الفيضانات.

وأضاف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال " أن هذه المسألة لم تكن بالحيوية نظرا لكونها مرتبطة بعنصر الزمن، كما أن الخطورة على مصر ناتجة من حدوث جفاف، لا سيما إن كان ممتدا، وأيضا كيفية إدارة المياه على مدار السنين القادمة، وإلى من سنلجأ في حال حدوث خلافات، مؤكدا أن هذه التساؤلات يجب أن تكون ضمن مبادئ الاتفاق.

وأوضح رخا أنه وبناء على تصريحات أديس أبابا فقد يكون هناك اتفاق خلال الأيام القادمة خاصة وأنها صرحت من قبل بأنه تم التوصل لاتفاق لإنهاء مفاوضات سد النهضة في الجولة القادمة، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تكون لجأت للاستعانة بالمفاوضات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب والتي تولاها وزير الخزانة الأمريكية، مؤكدا أن كل هذا اللبس سيظهر خلال الأيام القادمة.

وأكد رخا أن كلمة " التفاوض بحسن النية " لا تفسر إلا بكونها من الكلمات "المطاطة" لأن بيان حسن النوايا ليس اتفاقا ملزما، وليس كما أعلنت إثيوبيا بأن المتفق عليه مع مصر والسودان وفق إعلان المبادئ هو " التفاوض بحسن نية".

وشدد على أن ما يقولونه في إثيوبيا بحق النيل الأزرق وأنه ملك لها مخالف تماما للقانون الدولي، لأنه رافد من روافد نهر النيل والتي تصب فيه، كما أن ردهم على مصر حينما قالت إنها تريد تنظيم الوقت حال الجفاف كان بأنه عند حدوث الجفاف نتحدث عن تفاوض، وهذا ما يظهر سوء نية إثيوبيا، ولكن نأمل أن يكون تم التوصل إلى صيغة أو اتفاق يتم التوقيع عليها.