وقف النار فى غزة فجر الجمعة.. عسكريون: جاءت بعد سعى مصر الدؤوب
بداية من 1948 وحتى اليوم ومصر تقدم كل غالي ونفيس للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه المشروعة واسترداد أراضيه المنهوبة، وما تزال مصر ممثلة في قيادتها السياسية تسعى وتثابر من أجل حفظ دماء أشقائنا الفلسطينيين من نار إسرائيل، وآخرها ما قامت به من توصل لاتفاق يلزم الإسرائيليين بوقف إطلاق النار بداية من فجر الجمعة القادمة، وسياسيون وعسكريون يشيدون بجهود الرئيس السيسي في التوصل لهذا الاتفاق.
أشاد اللواء محمود زاهر، الخبير العسكري والاستراتيجي بالجهود المبذولة من الرئيس عبدالفتاح السيسي الدؤوبة لوقف إطلاق النار في فلسطين، لافتا إلى أن إعلان إسرائيل بوقف النار على قطاع غزة فجر يوم الجمعة جاء بعد مثابرة السيسي.
وأضاف الخبير العسكري والاستراتيجي في تصريحاته لـ " دار الهلال " أن الجهود المصرية كانت لمنع التعدي الإسرائيلي، مؤكدا أن الدور المصري كان من أجل وقف نزف دماء الأبرياء في قطاع غزة.
وأوضح أن مصر كانت تعمل على القضية الفلسطينية من جانبين أحدهم التفاوض مع إسرائيل لوقف إطلاق النار، وآخر من خلال فتح معبر رفح وإرسال المساعدات الطبية والعلاجية والغذائية ولا سيما الدعم المادي الذي قدمه الرئيس السيسي مؤخرا والذي بلغ 500 مليون دولار.
وأكد زاهر، أن ما قامت وتقوم به مصر كان واجبا، خاصة وأنه من ضمن الأمن القومي المصري مراعاة من هم مشتركين مع مصر في الحدود وأيضا حقهم علينا كعرب.
أشاد اللواء محمد نجم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، بالدور المصري ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل وقف إطلاق النار في فلسطين، وهو الأمر الذي أعلنت عن إسرائيل عن تنفيذه برعاية مصرية بداية من فجر الجمعة القادمة.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق في تصريحاته لـ" دار الهلال " أن مصر قدمت الكثير من أجل فلسطين والقضية الفلسطينية بداية من عام 1948 وحتى الآن، لافتا أن مصر تقدم شهداء يوميا في سبيل حل القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الجهود المصرية التي أدت لتصريحات إسرائيل بوقف إطلاق النار كانت من الواجب المصري تجاه أشقاءها العرب وخاصة فلسطين، مؤكدا أنه نتيجة لثقل مصر لدى إسرائيل وثقلها الدولي ومن خلال الدبلوماسية الهادئة والناشطة استطاعت أن تصل لاتفاق وقف إطلاق النار تحت رعايتها.
نجحت مصر في الوصول لاتفاق لوقف إطلاق نار "متبادل ومتزامن" في قطاع غزة؛ اعتبارا من الساعة 2 فجر غدٍ الجمعة 21 مايو "بتوقيت فلسطين".
ومن المقرر أن توفد القاهرة وفدين أمنيين إلى تل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس عبدالفتاح السيسى للتباحث وتبادل الرؤى حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل التعاون من اجل وقف العنف والتصعيد في ظل التطورات الأخيرة.
وأكد الرئيس السيسي أن ما يشهده المحيط الإقليمي من أزمات تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، إنما يفرض تعزيز التعاون والتشاور المنتظم بين مصر والولايات المتحدة لدرء تلك الأخطار.