أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، بجهود القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار على غزة، مؤكدًا أن مصر قادرة وعظيمة واليوم تثبت للعالم أجمع أنها قادرة على إنهاء أصعب الأزمات.

وقال "أبو العطا"، في بيان له، إن القيادة السياسية المصرية تضرب أروع الأمثلة في الحضارة وضمان حقوق الإنسان ليس المصري فقط ولكن العربي أيضًا؛ فهي وفرت الأمن والأمان من خلال مقترحها الذي استجابت له إسرائيل فور الإعلان عنه؛ لأنها أول من دافع عن القضية الفلسطينية على مر العصور؛ علاوة على أنها وفرت الإعمار الذي أعلنت عنه بتخصيص 500 مليون دولار لإعمار غزة.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن خطابات الرئيس السيسي في المحافل الدولية وفي فرنسا وغيرها من خطابات وزارة الخارجية والمساعي خلال الفترة الماضية تُعد دلالة قوية على حكمة القيادة السياسية في إنهاء الأزمة الفلسطينية، موضحًا أن الجهود السياسية التي تبذلها الدولة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تُعد الأقوى عربيًا ودوليًا منذ بدء العدوان قبل نحو 10 أيام.

وأوضح أن الدولة المصرية تتمتع بالمصداقية الشديدة بين مختلف الأطراف وتستطيع بقوتها وعلاقاتها وقف العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات القصف والعنف وسقوط شهداء ومصابين والدمار الواسع في الأراضي الفلسطينية يؤكد الحاجة الماسة إلى العودة من جديد لدائرة المفاوضات والتسوية السياسية كما قالت مصر، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفق ما أقره المجتمع الدولي وكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد أن إعراب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن بالغ تقديره وتثمينه لجهود الرئيس السيسي الحثيثة مع جميع أطراف القضية يُعد دليلًا قاطعًا على الدور التاريخي والمحوري الذي تلعبه الدولة المصرية تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة.

وأشار إلى أن التحركات والجهود المصرية سواء بشأن وقف إطلاق النار أو بإطلاق مبادرة إعادة إعمار قطاع غزة تؤكد دعم ومساندة مصر للقضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتطبيق القرارات الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية وضرورة تحقيق حياة كريمة للشعب الشقيق.

ولفت إلى أن الدولة المصرية ستظل قلب العروبة النابض والداعم المستمر للشعب الفلسطيني في كفاحه ونضاله من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة التي كفلتها له حقائق التاريخ ومبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح أن تلقي الرئيس السيسي، أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن القضية الفلسطنية يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن العالم أجمع وعلى رأسه أمريكا يقدر ويعلم جيدا دور مصر الاستراتيجي والمحوري تجاه القضية الفلسطنية، مشيرًا إلى أن العالم أجمع يعلم أيضًا موقف مصر ودورها على مر العصور ومكانتها الكبرى التي أضاف لها الرئيس السيسى لها الكثير، ومنها محاربة الإرهاب ودوره في حل أصعب القضايا، فمصر الوحيدة التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل استقرار غزة وإعمارها.