تتميز القارة الأفريقية بمواردها البشرية والمادية، وخاصة موقعها الاستراتيجي المتميز، والذي يبلغ مساحته 30.4 مليون كم2، فهناك توقعات وتنبؤات من قبل الخبراء بمستقبل الاستثمار في القارة الافريقية على مستوى العالم، والتي تنضم إليه مصر في هذا التوقيت، لأنها تعتبر وجه لأنشطة الاستثمار الطويل الأجل، لذلك تعد بلاد الفرص الاستثمارية والتنمية والثراء للبلاد التي تشارك في تنميتها أو التي تستهدف التعاون والشراكة معها.
وفي هذا الصدد، جاءت خبيرة الاقتصاد وتوضح كيفية الاستثمار في مصر ودعم القارة الافريقية وتحقيق العديد من الارباح والعوائد الاقتصادية.
قالت هدى الملاح، مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، إن استثمار مصر في القارة الأفريقية يعد أمرا هاما في حياة النمو الاقتصادي بمصر، وذلك لأن القارة الأفريقيه مليئة بالموارد الطبيعية منها: الذهب، والنحاس، والألماس، مع الثورات الحيوانية" لذا تعد القارة الافريقية ثورة اقتصادية كبيرة، تستطيع دول العالم تحقيق مكاسب وعوائد اقتصادية، فإذا اجتمعت الدول وقامت بدعم تعزيز النمو الاقتصادي في القارة الافريقية، ستنعم بالخير عليهم.
وأوضحت، الملاح، في تصريح لـ" دار الهلال"، أن القارة الإفريقية تعد مطمع لعديد من الغزاة، لأنها تعتبر لديها أكبر احتياطي للمعادن الثمينة في العالم، ما جعلت العديد من الدول في النظر إليها لاستغلال الخيرات التي تتميز بها.
واستكملت في حديثها عن مميزات القارة الافريقية والعين عليها من الدول الاستعمارية، خاصة الدول الأوروبية، منها: "فرنسا، انجلترا، الصين، اليابان"، وذلك لأنها مليئة بالموارد الطبيعية، لذلك جاءت مصر لدعم القارة الافريقية بخبراتها الاقتصادية التي جعلت جميع دول العالم يندهشون بالتطور السريع، في مصر من خلال النمو الاقتصادي، وكيفية التصدي من تداعيات كورونا، ودعم الدول في هذه الازمة خاصة الدول العربية وعلى رأسهم فلسطين، الذي قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي بأعمارها بـ 500 مليون دولار.
وأضافت، مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما تفاجئنا بأشياء جديدة من خلال تقديم المساعدات للشعوب الشقيقة، بمبالغ طائلة، فكلما كان النمو الاقتصادي بازدهار كلما ستقدم العديد من المساعدات للدول العربية الشقيقة، وكلما جعلت المواطنين المصريين في راحة اقتصادية مالية.