أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، أن أضرارًا كبيرة لحقت بالقطاع الصحي نتيجة العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشارت الكيلة ـ في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) اليوم الجمعة ـ إلى أن الحصيلة النهائية للخسائر الطبية وما لحق من ضرر في الجانب الصحي سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، في وقت تواصل فيه الطواقم المختصة والإنقاذ التعامل مع المباني والمراكز التي تم استهدافها.

وأضافت أن وزارة الصحة، ومنذ اللحظة الأولى، كانت وبتعليمات مباشرة من الرئيس محمود عباس، على اتصال مع كافة المستشفيات في قطاع غزة، وعلى متابعة دائمة للوقوف على المستلزمات الطبية التي يحتاجها أبناء الشعب في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي، وأن الاحتلال منع تكرارًا، خلال العدوان، وصول مستلزمات طبية كانت في طريقها إلى هناك.

ولفتت إلى أن أضرارا كبيرة لحقت في القطاع الصحي والبنى التحتية، ومراكز "كورونا"، مؤكدة أن الوزارة لن تدخر جهدًا لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل العدوان.