احتل الفنان الكبير حسن يوسف صدارة محرك البحث "جوجل"، وذلك بعد التعليق الأول له على خبر وفاة النجم الكبير الراحل سمير غانم، والذي وافته المنية مساء أمس الخميس بعد صراع طويل مع المرض.
وكان التعليق الأول لـ حسن يوسف على خبر وفاة الفنان سمير غانم، بتمنيه أن يكون إحدى الشائعات التي تداولت كثيرا خلال الفترات الماضية، حيث قال: "لم أصدق الخبر وكان نفسي يكون إشاعة مثل كل مرة، وحتى الآن كنت معتقدًا أنها إشاعة".
وأضاف متابعا: "أنا بحب سمير غانم جدا وكان الكوميديان المفضل عندي، لم تجمعنا أعمال فنية كثيرة ولكننا كنا قريبين على المستوي الشخصي.. ربنا يرحمه بحق ما أمتعنا وأسعدنا ونشر البسمة على وجوهنا لسنوات طويلة.. لأن أنا بشوف أنه أدى مهمته كما يجب في الدنيا".
وبالرغم من كثرة أصدقاء الفنان الراحل سمير غانم، إلا أن يظل حسن يوسف أبرز أصدقائه، حيث تشاركا معا بأكثر من فيلم علي الشاشة السينمائية، وجائت تلك الأفلام التي جمعت بين الثنائي الكوميدي خلال فترة الستينات وحتي السبعينات، حيث بزغ وقتها نجومية ثلاثي أضواء المسرح، وكان حسن يوسف يتميز بأنه الفتي الشقي الذي يقوم بالعديد من البطولات السينمائية.
وشكل حسن يوسف برفقة ثلاثي أضواء المسرح جميعا خفة دم مميزة سطورها بكافة الأقلام الذي ظهرا فيها، وكانت البداية التي جمعت بين حسن يوسف والراحل سمير غانم بفيلم "آخر شقاوة"، والذي عُرض عام 1964، حيث حقق العمل نجاحا كبيرا ملحوظا وقتها، وما أعطي العمل ثقلاً كبيراً هو مشاركة الفنانين أحمد رمزي ومحمد عوض، فكانوا جميعا يمتازوا بالشقاوة وخفة الدم.
وعاد الثنائي مجددا، ليعاودا الظهور معا بفيلم "شاطئ المرح"، والذي حقق نجاحا كبيرا خلال فترة عرضه عام 1967، وشاركهم ببطولة الفيلم نجاة وعبد المنعم مدبولي، حيث حقق الفيلم حالة كبيرة من النجاح والتفاعل مع الجمهور سواء علي في السينمات او حينما عُرض علي الشاشة التليفزيونية.
وتجلى الظهور الأخير لحسن يوسف مع الراحل سمير غانم معا بفيلم "الزواج علي الطريقة الحديثة"، والذي عُرض عام 1968، حيث نجح الفيلم محققا شهرة واسعة زادت من شهرة الإثنين.