رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الخارجية الصينية: مصر دولة رئيسية ورائدة في المنطقة

22-5-2021 | 11:46


الصين

دار الهلال

أكدت وزارة الخارجية الصينية أن مصر دولة رئيسية ورائدة في المنطقة، وأنها واثقة تماما بشأن مستقبل العلاقات بين الجانبين، معربة في الوقت نفسه عن تقديرها الشديد للدور الذي لعبته مصر في الوساطة بين فلسطين وإسرائيل، واستعدادها للعمل مع القاهرة لتعزيز الحلول السلمية لأزمات الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية، مع استغلال الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية لدفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع مصر لمستوى جديد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان" –في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين في الثلاثين من مايو الجاري- "يقدر الجانب الصيني تقييمات مصر للعلاقات الصينية المصرية. إن مصر هي أول دولة عربية وأفريقية أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية. ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 65 عاما، صمدت هذه العلاقات أمام اختبارات الوضع الدولي المتغير، وحافظت على تنمية صحية وثابتة".

وأضاف جيان "في السنوات الأخيرة، وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج، شهدت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر تطورا تاريخيا، حيث تتعزز الثقة السياسية المتبادلة باستمرار، وحقق التعاون العملي في مختلف المجالات في إطار مبادرة الحزام والطريق نتائج مثمرة، كما تتنوع أشكال التبادلات لاسيما الثقافية. وفي مواجهة التحديات الناتجة عن جائحة (كوفيد-19)، تتآزر وتتضامن الصين ومصر، ما يظهر الصداقة بين البلدين اللذين يتشاطران السراء والضراء".

وتابع جيان "مصر بلد رئيسي ورائد وله تأثير مهم في المنطقة ، وقد نسقت الصين ومصر دائما بشكل وثيق في الشؤون الدولية والإقليمية، وتقدر الصين الدور المهم الذي لعبته مصر في الوساطة بين فلسطين وإسرائيل في الفترة الأخيرة ، وقد فعلنا الكثير لتعزيز محادثات السلام. والصين مستعدة للعمل مع مصر لتعزيز الحلول السلمية لأزمات الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".

وواصل "تثق الصين ثقة كاملة بشأن مستقبل العلاقات الصينية المصرية، وهي مستعدة للعمل مع مصر لاستغلال الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية كفرصة لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين إلى مستوى جديد".