يستعد الفنان التشكيلي والمسرحي العماني أحمد المعمري، لتنظيم معرضه الجديد، الذي يعرض فيه مجموعة من لوحاته الفنية، التي أنتجها خلال الفترة الماضية من وحي فيروس كورونا.
يعمل أحمد المعمري الفنان والمسرحي بين ريشة الفنان وفضاءاته اللونية والنزعة التجريدية الميتافيزيقية للوحة، ثم نقل هذه الرؤية إلى المسرح عبر رؤية فنية في الكتابة والتمثيل والاخراج وهذا ما ترك بصمته على المشهد المسرحي. وكان العمري أول من أنشأ فرقة مسرحية بين الجنسيين في سابقة حدثيه في مجتمع عُمان المحافظ.
تجدر الإشارة إلى أن ريشة الفنان على اللوحة هي نفسها دائمًا رؤية المخرج على خشبة المسرح من خلال خلق هارموني في فضاء مسرحي، وهذا ما ترك أثرًا واضحًا فيما يسمى بالأثر الفني الذي يأتي مدروسًا وشفافًا ويصل إلى المتلقي بعناية وبكثير من الإنسانية.