كشفت مباحث مركز طنطا سر غموض العثور على جثة طالبة بالمرحلة الإعدادية  مذبوحة في إحدى الزراعات بقرية شبشير الحصة حيث تبين قيام عشيقها بذبحها بعد مطالبة المجني عليها بزواجه منها وخاصة بعد وجود علاقة غير شرعية بينهما.

حيث كشفت التحريات أن "إلهام" المجني عليها كان تربطها علاقة حب وعشق بأحد شباب القرية سرعان ما تطورت إلى علاقة غير شرعية ، وبعد فترة نما إلى علم المجني عليها أن الجاني قام بخطبة إحدى الفتيات فقامت بتهديده  بفضح علاقتهم الغير شرعية لدى والدها وخطيبته .

وأضافت التحريات أن المتهم قام يوم الحادث بالاتصال بالمجني عليها وطلب مقابلتها لإنهاء العلاقة معها واتفقا على تحديد مكان المقابلة داخل إحدى حقول البصل على أطراف القرية

وفى يوم الحادث قام المتهم بمعاشرة المجني عليها ثم قام بذبحها من رقبتها وطعنها عدة طعنات و قطع شريان بأيديها وفر هاربا.

وأشارت التحريات أن المتهم ابتكر حيلة ليبعد عنه الشبهات حيث قام  على عدد من صفحات التواصل الاجتماعي بنشر أخبار عن قيام سائق توك توك و اثنين آخرين بخطفها و التناوب علي اغتصابها وقتلها و فرا هاربين. وتم إعداد عدة أكمنة وفى أحداها تمكن النقباء احمد جمعة وأحمد ابو زامل معاوني المباحث من ضبط المتهم وتحرر محضر بالواقعة

البداية تلقي اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية اخطارا  بالعثور على جثه فتاة تدعى " ا. خ" 15 سنة طالبة بالصف الثالث الإعدادي و مقيمة بقرية شبشير وسط أرض مزروعة بمحصول البصل وبه جرح قطعي بالرقبة و آخر بمعصم يديها تسبب قطع شريان وعارية من الجزء السفلي.

علي الفور تم تشكيل فريق من البحث الجنائي بقيادة العقيد وليد الصواف مفتش مباحث مركز طنطا لمعرفه ملابسات الواقعة لكونها تسبب في بث الرعب بين المواطنين.