7 أسئلة تثير الجدل بشأن لقاح كورونا.. وأخصائي يكشف التفاصيل
مع النداءات المتواصلة بضرورة تلقي لقاح كوفيد 19، يقف الكثيرون حائرون بين تلقي اللقاحات للوقاية من الفيروس اللعين، والتردد في تجربته، بعد أن كثرت الأقوال التي تشكك في فاعلية اللقاح في الوقاية أو الآثار الجانبية التي قد يسببها تلقي اللقاح.
وفي التقرير التالي، تم الإجابة على الأسئلة التي تشغل بال الأفراد فيما يخص تلقي اللقاح كما نشرها موقع ”Health line”
هل يمكن إصابة الأشخاص بـ COVID-19 من اللقاح؟
نفى توكسون، المؤسس المشارك للتحالف الأسود ضد كوفيد 19، أن تناول اللقاح يصيب الأضحاص بفيروس كورونا، وأوضح أن السبب في ذلك هو أن اللقاح لا يحتوي على الفيروس بكامله، فلا يمكن أن يسبب عدوى، ويساعد اللقاح جهاز المناعة في الجسم، على تطوير أدوات لمحاربة العدوى في المستقبل.
هل يمكن للقاح أن يسبب العقم؟
قال توكسون إنه لا يوجد دليل يدعم أي مزاعم بأن اللقاح يمكن أن يؤثر على الخصوبة، وأن هذا ليس شيئًا يجب أن يقلق الناس بشأنه.
وأوضح: "لدينا معلومات قوية لا لبس فيها؛ أنه لا يوجد لأي من اللقاحات المتوفرة في السوق أي تأثير على الخصوبة".
هل يجب تلقي اللقاح للشخص الذي سبق له الإصابة بكورونا؟
يحث Tuckson أي شخص أصيب بـ COVID-19 على الاستمرار في تلقي التطعيم، لأنه لا يعرف حاليًا المدة التي تستغرقها المناعة بعد التعافي من العدوى، لافتا أن أحدث الأبحاث تشير إلى أن المناعة قد تستمر لمدة 8 أشهر أو أكثر، لكن الخبراء يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
وقال توكسون: "نحث الناس على التطعيم حتى نتمتع نحن وأنت كفرد بمزيد من الثقة بأنك محمي لفترة أطول من الوقت".
ماذا عن تحورات فيروس كورونا ومناعة القطيع؟
يشعر Tuckson بالقلق من أن تحورات الفيروس التاجي تشكل تهديدًا خطيرًا، وقال إن الوصول إلى مناعة القطيع هو الطريقة الوحيدة للسيطرة على الوباء.
وأضاف أن مناعة القطيع مصطلح علمي، وهذا يعني أن عددًا كافيًا من الناس لديهم مناعة ضد المرض لمنعه من الانتشار.
ماذا عن الآثار الجانبية للقاح؟
أوضح توكسون: "لا أستخدم مصطلح الآثار الجانبية بشكل عام لأنه يجعل الأمر يبدو كما لو كان شيئًا غير طبيعي".
وقال: "ما يشير إليه معظم الناس عندما يقولون إنهم يعانون من آثار جانبية هو في الواقع أن اللقاح يؤدي ما هو مقصود منه، وهو تعزيز جهاز المناعة"، وأضاف أنه في حين أن الناس قد يشعرون بعدم الارتياح إلى حد ما لفترة قصيرة من الوقت؛ مع أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا والبرد، فهذه مجرد علامات على استجابة الجهاز المناعي للقاح وبناء المناعة لمحاربة الفيروس.
ماذا يعني تعليق اللقاح لفترة؟ هل كان الأمر خطيرا؟
أشاد توكسون بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC، وإدارة الغذاء والدواء (FDA، لإيقاف لقاح Johnson & Johnson قبل بضعة أسابيع بعد ظهور تقارير عن حدوث جلطات دموية نادرة.
وأوضح: "بدافع من الحذر الشديد، قام العلماء بتقييم الحالات بعناية؛ لتحديد العدد الإجمالي للحوادث المتعلقة باللقاح، وخصائص السكان المتضررين".
وقال: "كانوا قادرين على اقتراح إرشادات تُعلم الأشخاص المعرضين للخطر عندما يتخذون قراراتهم الشخصية الخاصة بالمخاطر والفوائد، فيما يتعلق باستخدام لقاح Johnson & Johnson COVID-19".