أعلن حزب "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد اليوم الأحد، أن صباح غد الإثنين سيتم استئناف المفاوضات التي يجريها حزبه مع طواقم الأحزاب المختلفة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ووفقاً لقناة اي 24 نيوز الإسرائيلية، أعلن "يش عتيد" أن الاجتماعات ستعقد في "كفار هماكبيا" القريب من تل أبيب، وسيتم الإعلان عن المستجدات بناء على التقدم بالمفاوضات.
وأوضحت القتاة أن الاجتماعات غداً لا تشمل حزب "يمينا"، حيث قرر حزب "يش عتيد" عدم انتظار نفتالي بينيت والتقدم بالمفاوضات مع باقي أحزاب الكتلة، وقالوا في "يش عتيد" إن "لابيد يقلب كل حجر تقريباً لإقامة الحكومة، كما يليق برئيس الكتلة".
وفي يمينا، أوضحوا أن هذه المفاوضات لا ترتبط معهم، وقالوا "لا توجد مفاوضات بين يمينا كتلة التغيير، حتى أن الحزب أعلن أن حكومة التغيير ليست على جدول الأعمال"، ويأتي هذا بالتوازي مع منشور نشره رئيس الحزب نفتالي بينيت في حسابة بالفيس بوك، والذي قال فيه إنه يدرس إقامة حكومة مع رفع المقاطعات من كلا الجانبين.
وأضاف بينيت "هذا ليس الوقت المناسب للتشبث بالمقاطعة، هذا هو الوقت للقيام بالأمر المطلوب لإقامة حكومة فعالة"، وتابع "التحديات عظيمة، إعادة الحكم إلى الشوارع في إسرائيل والردع أمام العدو هي ليست مهمات سهلة، هذا تحد يحتاج إلى كل قوتنا، هناك خياران - التجند أو تعميق الأزمة".
وأنهى بينيت منشوره "من يجر الدولة إلى انتخابات خامسة، لمزيد من والكراهية وعام إضافي من ضعف سياسي وتبذير كبير للمال، يلعب إلى جانب الذين يريدون أذيتنا، سيكون هذا خطأ واحد كبير جداً".