تنظر المحكمة التأديبية، غدا، أولى جلسات محاكمة مدرس ثانوي لاتهامه بالتشهير بالطالبات بمواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التنافس مع زملائه على الدروس الخصوصية.
وأكدت أوراق القضية رقم 199 لسنة 59 قضائية عن انتشار الفساد الأخلاقي بين المدرسين داخل المؤسسات التعليمية، والخوض فى أعراض الطالبات وأسرهم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بسبب التنافس على الدروس الخصوصية فيما بينهم.
وكشفت التحقيقات أن (حسام ـ أ ـ م) معلم خبير رياضيات بإحدى المدارس الثانوية بنات بإدارة الساحل التعليمية خرج على مقتضى الواجب الوظيفى، وأخل بكرامة المهنة ومدونات السلوك وأخلاقيات الخدمة المدنية.
وتضمنت أوراق القضية أن المتهم تناسى تقاليد وآداب المهنة السامية التى أوكلت إليه منذ عام 1987 وتعاليم الأديان السماوية التى تحض على الفضيلة دون الجهر بالسوء من القول أو الفعل حتى يعيش المجتمع على أسس الأخلاق متزيناً بأستار الستر والعفاف، لقيامه بإلقاء اتهامات فى أقوال مرسلة لا دليل على صحتها ولا سند يؤيدها، متهوراً بسوء نية وبقصد الكيد للغير والنكاية به والإساءة إليه نتيجة حقد أسود وحماقة نكراء، ما ترتب عليه قيام المتهم بالإساءة لطالبات المدرسة والتشهير بهن وأحاط سمعتهن بما يشين على نحو يهدد كرامتهن بالإهدار، ولذلك أحيل المتهم للمحاكمة.