رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رسائل الصحف الفرنسية إلى ماكرون بعد فوزه

8-5-2017 | 20:05


 

اعتبرت الصحافة الفرنسية أنه يتوجب على الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون أن يفعل الكثير لتجاوز الانقسامات، التي أظهرتها الانتخابات في المجتمع، ولمواجهة التحدي الأول أمامه المتمثل في الانتخابات التشريعية، التي ستجرى في شهر يونيو المقبل.

 

ويشكل فوز المستقل إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في مواجهة منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبن، انتصارا على الشعبوية ومصدر ارتياح بالنسبة إلى أوروبا. غير أن الصحافة الفرنسية اعتبرت أنه لا يزال يتوجب على ماكرون، وهو أصغر رئيس فرنسي، أن يفعل الكثير.

 

ورأت صحيفة لوموند أن هناك أسباباً للتقليل من قوة هذا الانتصار، موضحة أن العديد من الفرنسيين لم يصوتوا لصالح مرشح، بل ضد اليمين المتطرف، فضلاً عن وجود نسبة قياسية من الامتناع عن التصويت والأوراق البيض والأوراق الملغاة.

 

أما صحيفة ليبيراسيون اليسارية فقد كتبت أن الأمر أشبه بانتصار تحت الضغط، لأن النسبة الكبيرة للامتناع عن التصويت، رغم التهديد الذي يمثله اليمين المتطرف، هي إشارة إلى عدم ارتياح حيال الرئيس الجديد.

 

أما صحيفة "لوفيغارو" اليمينية فقد شددت على أكبر نسبة امتناع عن التصويت منذ العام 1969 ، فضلا عن تشتت الناخبين في أربعة تكتلات. وتوقعت الصحيفة انتخابات تشريعية صعبة للرئيس الجديد.

 

وكتبت صحيفة "لومانيتيه" الشيوعية إن "معركة جديدة تبدأ الآن" من أجل "تحدي السياسات الليبرالية التي أعلنها الرئيس الجديد".

 

أما صحيفة "لوباريزيان" فعنونت "رئيس في الـ39 من العمر" مركزة على المفاجأة غير المتوقعة التي حققها ماكرون في الانتخابات الرئاسية، وركزت أيضا على الإنجاز غير المسبوق الذي حققه حزب الجبهة الوطنية الذي حصدت مرشحته مارين لوبان 11 مليون صوت في الدورة الثانية من الانتخابات.