رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ننفرد بالتفاصيل الكاملة لرحلة «الحرباية» .. هيفاء وهبى تجمع بين زوجين فى رمضان

9-5-2017 | 08:45


كتب : خـالد فـرج

تواصل النجمة اللبنانية هيفاء وهبي تصوير مشاهد مسلسلها الجديد "الحرباية" داخل حي بولاق الشعبي، بعد انتهائها من تصوير بعض المشاهد الخارجية بالإسكندرية.

وتنفرد "الكواكب" بنشر التفاصيل الكاملة للمسلسل، المقرر عرضه في رمضان المقبل، وتجسد هيفاء شخصية خادمة تدعي "عسلية"، وهي فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها، تعيش مع أختها الكبري "فتون"، التي تلعب دورها الفنانة الاستعراضية دينا، حيث تحرمها الأخيرة من مواصلة تعليمها، مكتفية بحصولها علي الشهادة الإعدادية، وترغمها علي العمل كخادمة للحصول علي قوت يومها.

تنتقل "عسلية" للخدمة من منزل لآخر، وتحصل "فتون" علي أجرة عملها، لإنفاقها علي تعاطي المخدرات، خاصة أنها مرتبطة بمسجل خطر، يتاجر في المواد المخدرة يدعي "علي روي"، وهي الشخصية التي يجسدها الفنان الأردني منذر رياحنة.

وبمرور الأحداث، يتضح جليًا رفض "عسلية" لعلاقة "علي" بشقيقتها، ولكنها تخشي مواجهة الأخيرة بهذا الرفض بحكم أنها تصاب بحالات إغماء حال وقوعها في أي موقف صعب، كما نكتشف أن علاقة "فتون" بتاجر المخدرات لم تُغضب "عسلية" وحدها، بل تثير غضب أهل الحي أيضًا، نظرًا لتردد "علي روي" علي منزل "فتون" وشقيقتها، ويرافقه ابن عمه المنحرف "راشد الغول"، الذي يجسد دوره الفنان خالد كمال، حيث يسعي الأخير للزواج من "عسلية" علي مدار الوقت.

وتنتقل "عسلية" للخدمة في فيلا "سهي" ونجلها "كريم"، بعد عودتهما من إنجلترا للاستقرار في مصر، وتقوم "عسلية" بتغيير اسمها هناك إلي "سالي"، وتتعلم اللغة الإنجليزية بحكم ترددها علي مسامعها داخل المنزل، حيث تصفها صاحبة الفيلا دائمًا بالذكية واللماحة.

وتلتقي "عسلية" بكهربائي يدعي "الحسن" أثناء إجرائه لإصلاحات كهربائية داخل الفيلا، ويتبادلان نظرات الإعجاب وسرعان ما يصارحها برغبته في الزواج منها، ولكنها تخبره بأنها تنتمي إلي أسرة سيئة السمعة، وتحديدًا بعد زواج شقيقتها بتاجر المخدرات "علي روي"، حيث يقع الكهربائي في حيرة بالغة من "عسلية"، فيقرر استشارة والده الكفيف صاحب البصيرة، والذي يوافق علي إتمام الزيجة بعد مقابلته لـ "عسلية" وشعوره بالارتياح تجاهها.

وتهدي "عسلية" حبيبها خاتمًا فضيًا مميزًا، ويعدها الأخير بألا يخلعه من يده حتي وفاته، وعلي الرغم من حالة السعادة التي لازمت الخادمة هذه الفترة، إلا أنها كانت تعاني من سهرات زوج شقيقتها وأصدقائه داخل منزلها، حيث تعلن لشقيقتها رفضها لهذا الوضع، فما كان من شقيقتها وزوجها سوي تهديدها بطردها من المنزل، بل ويطلبان منها مشاركتهما في تجارة المخدرات، إلا أنها ترفض وتظل مقيمة في منزل شقيقتها لعدم امتلاكها لمسكن آخر.

ويتقدم "الحسن" لخطبة "عسلية" من شقيقتها وزوجها، إلا أن طلبه يقابل بالرفض منهما بحجة فقره، فتثور عسلية وتهددهما بالإبلاغ عنهما حال عدم موافقتهما علي إتمام الخطوبة، فيرضخان لرغبتها رغمًا عنهما، ويتم الاتفاق علي الزواج بعد شهر واحد فقط.

وتداهم الشرطة منزل "فتون" و"علي" بعد تعدد البلاغات ضدهما، ويتم القبض عليهما بتهمة حيازة المخدرات، حيث تحدث تلك الواقعة قبل زواج "عسلية" بأيام، ولكن "علي" يبرئ زوجته من التهمة الموجهة إليها، ويعترف أن المخدرات المضبوطة في منزلها تخصه وحده.

تذهب "عسلية" إلي منزل خطيبها للاطمئنان عليه، فُتصدم بخبر مقتله علي يد أحد البلطجية، حيث تفقد وعيها أمام هذه الصدمة، وبعدها بفترة تعلن "فتون" أن "راشد" يستعد للزواج من شقيقتها، بعد أن ضاقت ذرعًا من نظرة الناس إلي تردده علي منزلها باستمرار، وتحت ضغوط متواصلة من "فتون"، ترضخ "عسلية" لرغبة أختها في الزواج من "راشد".

وتعيش "عسلية" حياة سعيدة مع "راشد"، اعتقادًا منها بأنه عاد عن طريق الإجرام، ولكن الأخير يصطدم بـ "فتون" إثر اعتراضه علي عودتها متأخرة أكثر من مرة، فتقوم بطرده هي وزوجته من منزلها، ويعودان إلي حجرته علي أحد الأسطح، وهناك تجد "عسلية" الخاتم الفضي الذي أهدته لخطيبها المقتول، فتكتشف أن زوجها هو قاتله، فتواجهه وتهرب من الحجرة هائمة علي وجهها في الشوارع، لتقابل رجلاً شبه مجنون تحكي له حكايتها، فيهديها حرباء صغيرة، ويطالبها بأن تتلون مثلها كي تستطع مواجهة ضغوطات الحياة.

تغادر "عسلية" القاهرة متجهة إلي الإسكندرية، وهناك تعمل في أحد مكاتب التخديم، الذي تملكه سيدة تدعي "أم صباح"، وتغير "عسلية" من هيئتها، فتبدو أقرب لشخصية متدينة ومحجبة، وتعلن لصاحبة المكتب أن اسمها "زينب"، وأنها تجيد كل أعمال الخدمة، ولكنها لا تملك أوراق هويتها بعد حريق منزلها، والذي أودي بحياة والدتها وشقيقتها، حسبما أدعت في كلامها مع "أم صباح".

تتعاطف صاحبة المكتب مع "زينب"، التي تتقمص دور الإنسانة المتدينة، فهي لا يفوتها صلاة، ودائمة الصيام، حيث يري الحاج صلاح وهو زوج "أم صباح" أن زينب بمثابة تعويض لابنته "صباح" التي تزوجت وتعيش مع زوجها في الصعيد.

ويُعجب محروس وهو شقيق الحاج صلاح بشخصية زينب، ويتقدم للزواج منها لأنه أرمل، ولكن "أم صباح" تتردد في الموافقة علي هذه الزيجة، لأن "زينب" فتاة لا أصل لها، ولكن "محروس" يصمم عليها، وتتم خطبتهما رغم أنها ما زالت زوجة لـ "راشد الغول"، ولكن الحاج صلاح يستخرج شهادة ميلاد جديدة لها.

وحينما يقترب موعد زفاف "عسلية" علي "محروس"، تلجأ لوصفة بلدية كي تعود بكراً، خاصة وأنها أخبرته أنها فتاة عزباء، وبالفعل تتم زيجتهما، ويخبر "محروس" زوجته أنه يملك ثروة صغيرة جمعها من قيادته للتاكسي الذي يملكه، حيث تمثلت تلك الثروة في كيلو من الذهب ومبلغ 100 ألف جنيه.

تصاب "أم صباح" بحالة غامضة، إثر فقدها للحركة والنطق بعد سقوطها في الحمام، ويحتار الأطباء في أمرها، مما يجعل زوجها يشك في إصابتها بمس شيطاني، فيقرر الاستعانة بالحاجة كوثر من القاهرة، بعد أن ذاع صيتها في علاج مثل هذه الحالات، ويأتي بها إلي الإسكندرية، وهناك تتركز نظراتها علي "عسلية" طوال الوقت، وتتعرف عليها لأنها كانت جارتها في نفس منطقتها السكنية، فتطلب منها مبلغ 20 ألف جنيه لعدم الكشف عن سرها.

وتقرر "عسلية" الهروب من منزل زوجها، حيث تسرق ثروته التي سبق وأن أبلغها بها، وحينما تعلم الحاجة كوثر بواقعة هروب "عسلية"، تخبر زوجها بأنها علي ذمة رجل آخر، فيحرر ضدها محضرًا بتعدد الأزواج وسرقة متعلقاته المالية.

تسافر "عسلية" إلي المنصورة"، ويبدو عليها الثراء بعد سرقتها لمتعلقات زوجها، ولكنها تتعرض لحادث اغتصاب هناك، وتتوالي الأحداث.