رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بحضور وزير الآثار وممثلى اليونيسكو .. القلعة تشهد ثلاثة مشروعات تنويرية لـ "القومى للتنسيق الحضارى"

9-5-2017 | 08:53


كتبت : أمينة الشريف

بحضور وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى تم افتتاح المركز البحثى للتراث المعمارى والعمرانى المتميز بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين، وتفقد وزير الآثار المركز الذى يعد قبلة الباحثين المعماريين والمهتمين بالتراث المعمارى المتميز، لاحتوائه على أهم مؤلفات العمارة والتخطيط العمرانى والمبانى ذات الطابع المعمارى المتميز، كما يحتوى على قاعدة بيانات وخرائط عمرانية لجميع المبانى المسجلة كتراث معمارى، ويضم المركز العديد من رسائل الدكتوراة والماجستير المتعلقة بهذا المجال.

حضر حفل الافتتاح د. فتحى صالح مؤسس فكرة بانوراما الحضارة المصرية، ود.محمد فاروق مدير مركز التراث الحضارى والطبيعى، وعدد من قيادات وزارتى الثقافة والآثار وممثلين عن منظمة اليونيسكو وأعضاء اللجان العلمية بالتنسيق الحضارى وعدد من المهتمين بالمجال.

وخلال حفل الافتتاح وقعة المهندس محمد أبو سعدة مع الدكتور محمود عفيفى ممثلاً للمجلس الأعلى للآثار بروتوكول تعاون مشترك ينص على تشكيل لجنة مشتركة بينهما لتحديد عدد من المواقع لتطويرها وإعداد مشروعات التطوير، وتضم تلك المواقع كمرحلة أولى منطقة سور مجرى العيون وهضبة الأهرام وقلعة صلاح الدين ومعبد إسنا ومدينة رشيد ومنطقة أخميم.

كما ينص البروتوكول على إنشاء قاعدة بيانات مشتركة للمناطق والمنشآت الأثرية وتوفير الخرائط اللازمة لها، لإجراء البحوث والدراسات المشتركة، بالإضافة إلى إجراء الدراسات المشتركة الخاصة بإعادة تأهيل وتوظيف المبانى الأثرية.

واستكمالاً لمشروعات الجهاز الثقافية وبالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، فقد دشن الجهاز قاعة بانوراما الحضارة والتراث بالقلعة، وتتكون البانوراما من تسع شاشات عرض متصلة ببعضها البعض، وتم عرض بانوراما الحضارة المصرية بكل مراحلها بداية من العصر الفرعونى مروراً بالعصر القبطى وصولاً إلى العصر الإسلامى وانتهاء بالعصر الحديث، راصدة حالة من المعرفة والثقافة لدى الزائر أو السائح بتاريخ مصر العظيم بما يمثل مصدراً كبيراً للترويج لمصر وتاريخها، إلى جانب تطوير منطقة القلعة حضارياً وهو ما يصب فى النهاية فى زيادة الدخل القومى من السياحة.