قال ممثل السفارة التنزانية بالقاهرة علي محمد، إن بلاده تمتلك فرصا استثمارية واعدة يمكن لرجال الأعمال المصريين استغلالها، مشيرًا إلى أن "بلاده تعتمد على الصناعات الغذائية والأدوية المصرية".

وأكد أن "صادرات مصر لبلاده تشمل المنسوجات ومواد البناء والأثاث والمفروشات".

وأضاف خلال جلسة رؤية إفريقية لاستراتيجية التعامل مع باقي الدول، أن "موقع بلاده كسوق واعدة يمكن الاستفادة منها من خلال أسواق الكوميسا التي تشمل 120 مليون شخص وسوق جنوب أفريقيا ساديك، ويمكن الاستثمار في مجالات الزراعة والمصايد والكهرباء والبنية التحتية ولدينا موارد كافية لإقامة هذه الصناعات".

وأشار إلى أن "بلاده تصدر لمصر الدخان والبندق واللوز وبعض مصنعات القمح"، لافتا إلى "وجود فرصة كبيرة للتعاون وتعزيز العلاقات التجارية مع مصر وزيادة الصادرات لتشمل البن والفاكهة والزهور والمصنوعات اليدوية".

وشدد على أن تنزانيا تريد التعاون مع مصر وأبوابها مفتوحة لمن يريد الاستثمار فيها ونقدم حوافز هائلة للمستثمرين.

وأكد أن تنزانيا تتمتع بالعديد من الحوافز الجغرافية من خلال موقع متميز حيث إن بلاده محاطة بثماني دول وهي في الوقت ذاته المنفذ الوحيد لست دول منها على المحيط الهندي، وتستخدم كلها الموانئ التنزانية في حركة التجارة بالإضافة إلى منطقة تجارة حرة بطول 200 كلم.

وشدد على أن أفريقيا لن تستطيع أن تستمر كما هي مصدرة للمواد الخام فقط، بل يجب الاتجاه إلى تصدير المواد المصنعة، "فلدينا عمالة ماهرة بشكل كبير، وقد استثمرنا في التعليم الابتدائي والثانوي والتأهيل المهني".

وذكر أن "تكلفة العمالة في بلاده منخفضة إذا ما قورنت بباقي دول العالم وبلاده من أول الدول التي رفعت علم الاستقلال".