د. "الفايد": الأحجار الكريمة علاج للأمراض الجسدية والنفسية
قال تعالى (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فبأي آلاء ربكما تكذبان)، في السطور التالية يكشف الدكتور محمد الفايد خبير الطاقة الحيوية، بعضا من معجزات الخالق الطبيعية التي تساهم بشكل فعال في علاج بعض من الأمراض ألا وهي الأحجار الكريمة، فهي كريمة في ندرتها وشكلها ولونها كما هي كريمة فيما تمنحه من علاجات.
يقول د. محمد، يرجع تاريخ استخدام هذه الأحجار إلى الحضارات القديمة، وكانت تستخدم في الشفاء من الأمراض الجسدية ومن الأمراض النفسية، والحجر الكريم له طاقة مشعة وشحنات عالية الكثافة والنشاط وقد استخدم القدماء المصريون أنواعا كثيرة من الأحجار المشعة، مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية المقابر والممتلكات، وفى الحضارات الهندية والصينية استخدمت الأحجار الكريمة في الأماكن المقدسة من أجل زيادة الطاقة الروحية والآن بدأت محاولات لإعادة اكتشاف الطرق العلاجية القديمة التي انتشرت في العالم، حيث ازداد عدد الباحثين عن الطاقات الفعالة في الطبيعة ومنها الأحجار الكريمة والكريستال وبعضها يتكون في باطن الأرض على أعماق مختلفة، أما البعض الآخر فيستخرج من قاع البحر، مثل اللؤلؤ والمرجان.
وقد لجأ الطب التكميلي الآن للعلاج بهذه الأحجار، ويعتمد هذا النوع من العلاج على توجيه أشعة يتم تمريرها من خلال الأحجار الكريمة على مناطق محددة من الجسم، وهناك عيادات مخصصة لهذا النوع من العلاج، الذى يصفه أنصاره بأنه ناجح لمن يعانون من الإجهاد النفسي، واضطربات في النوم.