كيف تحصل على الأمن والأمان من الفتن والأوبئة؟.. الإجابة في القرآن والسنة
يبحث كثير من الناس هذه الأيام، عن الشعور بالأمن، وعن الأمان من الفتن والابتلاءات والأمراض التي نعيشها، وأخبرنا الشرع أنه عن أعظم وسائل تحقيق ذلك هو الاستغفار، لقول الله عز وجل: "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" الأنفال (33).
وللاستغفار فوائد وفضائل أخرى، غير أنه أمر الله عز وجل وأمان، فوظيفة الاستغفار الأصلية هي غفران الذنوب والاعتراف بها والوعد بعدم تكرارها.
ومن أهم فضائل الاستغفار الكثيرة، التي لا يستغنى عنها المؤمن الساعي الطهارة ورضا ربه ومولاه:
امتثال لأمر الله عز وجل .
ثناء الله عز وجل على المستغفرين .
أنه من صفات المؤمن التقي .
تحصيل الخير والبركة ورفع البلايا .
تحصيل رحمة الله تبارك وتعالى .
تحصيل القوة في الدين والدنيا .
الوقاية من عذاب الله .
اتباع سنن الانبياء .
الرّزق من الغيث والأموال والبنين .
تسهيل الطّاعة وتيسير الرّزق .
زوال الوحشة بين الإنسان وبين اللّه .
صغر الدّنيا في قلب المستغفر .
الحرز من شياطين الإنس والجنّ .
تحصيل حلاوة الإيمان والطّاعات .
حصول محبّة اللّه للمستغفر .
رجاحة العقل و قوة الإيمان .
إقبال اللّه وفرحه بتوبة عبده .
إذا مات المستغفر تلقّته الملائكة بالبشرى من مولاه عز وجل .
الوقاية في يوم القيامة من الحرّ والعرق والتظلل بظلّ عرش الرحمن .
تحقيق التطهر للفرد والمجتمع من الأفعال السّيّئة .
دعاء حملة عرش الله للمستغفر .