رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الخارجية في رام الله لمواصلة إحياء مسار السلام.. وبرلمانيون: تكلل الجهود التي بذلتها مصر

24-5-2021 | 21:30


وزير الخارجية وأبو مازن

إيمان مجدي

أصبحت مصر منفردة بدورها الريادي والمحوري الذى اعتادت ممارسته في مختلف القضايا العربية والإقليمية، وستظل قلب العروبة النابض والداعم المستمر للأشقاء العرب، فمصر أثبت للعالم أجمع كفاءة القيادة السياسية في إدارة الأزمات الصعبة التي تمر بها المنطقة، إذ توجه زير الخارجية سامح شكري، اليوم، إلى مدينة رام الله، للتأكيد علي الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والتوصل إلى السلام المنشود، حيث استقبله الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

كفاءة القيادة المصرية في إدارة الأزمات

وقال الدكتور نادر مصطفي، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري لرام الله لمواصلة إحياء مسار السلام في إطار إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، يثبت ويؤكد الدعم المصري للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن دور مصر في وقف إطلاق النار أثبت للعالم أجمع كفاءة القيادة المصرية في إدارة الأزمات الصعبة التي تمر بها المنطقة، مشيرا إلى أنه ليس بجديد على مصر أن تقف بجانب الأشقاء العرب، ووساطة مصر لوقف إطلاق النار يعد استكمالا لحل حلقة جديدة من سلسلة المشكلات التي عصفت بالمنطقة في الفترة الماضية.

وأكد عضو مجلس النواب، لـ«دار الهلال»، أن مصر نجحت في حل العديد من المشكلات سواء علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي، فمصر تخطو خطوات ثابتة وواثقة نحو الاتجاه الصحيح، لافتا أن جهود مصر في حل مشكلة القضية الفلسطينية دليل قاطع للقاصي والداني بأن مصر قادرة علي التعامل مع كافة المشكلات المستقبلية ومجابهة التحديات والمصاعب التي تهدد المنطقة، قائلا: «دور مصر القوي في وقف إطلاق النار يعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو احياء عملية السلام، وزيارة وزير الخارجية لرام الله اليوم تعد تكليلا للجهود التي بذلتها مصر تجاه القضية الفلسطينية».

وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن البرلمان خلال الجلسات الماضية أثبت أن القضية الفلسطينية موجودة في قلب وروح كل مصري، مؤكدا أن ما قامت به تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من تحركات ومساعدات للأشقاء الفلسطينيين دليل علي وعي الشباب وعزمه علي مواصلة كفاح الأجيال الماضية، مشيرا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بدأ التحرك المصري سواء التحرك الدبلوماسي أو تحرك الوفد الأمني الذي أجرى مباحثات مع الفلسطينيين والإسرائيليين بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.


توقيت مهم للزيارة

في ذات السياق، ثمن المستشار ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، زيارة "شكري" لرام الله اليوم، لمواصلة إحياء مسار السلام في  فلسطين، مؤكدا على أهمية توقيت الزيارة بعد النجاح الكبير الذي حققته الدولة المصرية، لافتا إلى أن القيادة السياسية نجحت في وقف إطلاق النار وعقد الهدنة بين فلسطين وإسرائيل، لافتا أن هذه الزيارة تحيي بذاتها مفاوضات السلام للوصول إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود 67.

وتابع عضو مجلس الشيوخ لـ«دار الهلال»: «زيارة وزير الخارجية ستكون في إطار التحركات المصرية المتواصلة للبناء على وقف إطلاق النار، فضلا عن إحياء مسار السلام  الذي يفضي بإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق»، مؤكدا أن الدور المصري لم يتوقف بأي حال من الأحوال طوال الصراع العربي الإسرائيلي، فما زالت مصر هي التي تقف للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وقدمت العديد من التضحيات من أجل الفلسطينيين.

وأشار إلى أن مصر أصبحت متفردة بدورها الريادي والمحوري الذى اعتادت ممارسته في مختلف القضايا العربية والإقليمية، وستظل قلب العروبة النابض والداعم المستمر للشعب الفلسطيني، مؤكدا  أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة يأتي في إطار مواصلة الدعم المصري المعنوي والمادي والإنساني للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدولة المصرية ضربت  أروع الأمثلة في الحضارة وضمان حقوق الإنسان ليس المصري فقط ولكن العربي أيضًا، لأنها وفرت الأمن والأمان من خلال مقترحها الذي استجابت له إسرائيل فور الإعلان عنه، كما أنها أول من دافع عن القضية الفلسطينية على مر التاريخ.

جهودة مصرية متواصلة

أشاد النائب خالد أبوالوفا، عضو مجلس الشيوخ، بزيارة وزير الخارجية سامح شكري لرام الله، لافتا إلى أن جهود مصر لإنهاء الاعتداءات على الفلسطينيين تعتبر  امتدادا لدورها التاريخي والقيادي في تبني القضية الفلسطينية.

وأضاف أبو الوفا، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن الجهود المصرية  التي بذلت في الأزمة شملت أكثر من محور، أولها وقف إطلاق النار ثم تثبيته، مؤكدا أن  ذلك سيسهم في فعالية التحركات التي ستقوم بها الدولة المصرية في الفترة المقبلة.


وتابع عضو مجلس الشيوخ: "الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع القضية الفلسطينية علي أولوية الدولة حيث طرح الأزمة في قمة باريس التي جمعته بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأطلق من هناك مبادرة لتخصيص 500 مليون دولار لإعمار  غزة بعد الأحداث الأخيرة، فضلا عن توجيهه بفتح المستشفيات المصرية ومعبر رفح لنقل المصابين الفلسطينيين للعلاج داخل مصر.

وأعرب أبو الوفا، عن أمله في أن يسهم وقف إطلاق النار في اتخاذ عدد من الإجراءات السريعة والفعلية، بما يؤدي إلى هدوء الأوضاع وإعادة الإعمار في قطاع غزة، و يتيح النظر في كيفية الشروع في مفاوضات سلام حقيقية جادة للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.