قال الأزهر الشريف، اليوم الأزهر، إن القدس ليست مجرد أرض محتلة، وإنما هي قبل ذلك وبعده، حرم إسلامي ومسيحي مقدس.

وشدد في منشور عبر صفحته على "فيس بوك"، أن قضية القدس ليست فقط مجرد قضية وطنية فلسطينية أو قضية قومية عربية بل هي فوق كل ذلك قضية عقدية إسلامية.

وأضاف الأزهر: "وقعت القدس في الأسر الصليبي سنوات تزيد على ضعف السنوات التي وقعت فيها في قبضة الصهيونية الباغية".

وتابع: "ومع ذلك مضت سنة التاريخ -التي لا تتخلف- إلى طيِّ صفحة الاحتلال، وإزالة آثار عدوان المعتدين على الحقوق والمقدسات".

وتسببت محاولة الاحتلال الإسرائيلي في تهجير عدد من الأسر الفلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس، واقتحام المسجد الأقصى خلال الأيام العشر الأخيرة من رمضان، في اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وبالتزامن مع هذه المواجهات، دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قادة العالم من أجل مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته.