قال أستاذ العلاقات الدولية والباحث في الشؤون العربية، الدكتور رائد العزاوي، إن الفساد في العراق جزء لا يتجزأ من حالة الإرهاب، فهو الداعم الأول له، ونحن لدينا أموال كثيرة هُرّبت من البلاد منذ 2003 حتى الآن تعد بالمليارات، والإدارة الأمريكية لديها قائمة بالشخصيات أصحاب الأموال الفاسدة. 

وأضاف "العزاوي" في مداخلة له عبر قناة "سكاي نيوز" أن قانون اليوم يتحدث عن أُسر وعائلات كاملة يقعون تحت طائلة قانون حصر تحويل الأموال، وكما يحدث في مصر من حافز للتبليغ عن حالات الفساد نتمنى أن يحدث مثله في العراق، لأن هذه الأموال ستعود لجيوب العراقيين.

وأردف "العزاوي" أن هذه القوانين لن تكون صالحة للتطبيق في العراق لأن هناك فقرة بالقانون تتحدث عن المحاسبة حتى لو بعد وفاة المتهم بالفساد، وإذا كان هذا أمر استعراضي فهو جيد لأن الشعب العراقي يحتاج لأن يعرف أين ذهبت أمواله.

وأشار إلى أنه يكفي كشف هؤلاء اللصوص أمام الشعب ويرفع عنهم غطاء الدين والتدين وغيرها من المسميات السياسية، فقد أصبحوا يعيشون في رفاهية مفرطة بعد أن كانوا لا يجدون قوت يومهم، وإن لم تطبق عليهم القوانين حاليا سيأتي يوم يحاسبون فيه على سرقتهم للشعب العراقي.