شارك الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم الأسبق، ورئيس لجنة قطاع كليات التربية النوعية والاقتصاد المنزلي، ومقرر اللجنة التنسيقية العليا للقطاعات التربوية في المجلس الأعلى للجامعات، اليوم الإثنين، في فعاليات المؤتمر السنوي لكلية التربية النوعية بجامعة طنطا.

وأكد الشربيني، دور التعليم النوعي في تحقيق التنمية وتوليد الثروة والقوة في عصر العولمة، حيث إنه يمثل أهمية خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المُستجد، وكذلك في ظل الجهود الحثيثة لتطوير منظومة التعليم الجامعي والعالي في مصر. 

وأوضح أن المؤتمر يعد فرصة حقيقية لتبادل الآراء والخبرات حول القضايا التي يتصدى لها التعليم النوعي ومناقشة الدور الآني والمستقبلي لكليات التربية النوعية والاقتصاد المنزلي؛ حتى تتمكن من أداء دورها في دعم صناعة القرار على الوجه الأمثل، وتحقيق أهداف تطوير التعليم بكفاءة وفعالية.

وأشار إلى أن كليات التربية النوعية تمثل مصانعًا لإنتاج الفكر واستهلاكه في تحقيق التنمية المستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مطالبًا بضرورة إعداد بحوث حديثة مبنية على دراسات عملية تقدم لصانع القرار حلولًا مبتكرة للمشكلات التي تواجه التعليم النوعي وتُعَوِّق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمحافظة على ما لديها من رأس مال معرفي والعمل على تنميته من خلال دعم الموهوبين ورعايتهم وتطوير آليات لاكتشافهم.

وأعرب عن خالص شكره وتقديره لرئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكي لدعمه المؤتمر، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا ، مثمنًا كذلك الجهد المبذول من إدارة كلية التربية النوعية بجامعة طنطا ممثلة في عميدها الدكتور حمدي شعبان، والدكتوره رانيا الإمام وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس ‏والهيئة المعاونة والطلاب وجميع العاملين.