بحث الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، مع جيريمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسيف)، أوجه التعاون المشترك في المجال التعليمي.
وقالت الوزارة - في بيان لها - إنه تم خلال اللقاء مناقشة آليات إنشاء منصة لجامعة كامبريدج، و"يونسيف" لدعم عملية إصلاح المناهج الدراسية، ومن أجل ضمان اكتساب الجميع للمعارف والمهارات والقيم والسلوكيات اللازمة.
وثمن شوقي، الدور الهام الذي تلعبه المنظمة في دعم القطاع التربوي والتعليمي المصري، وأهمية استمرار العمل بين الجانبين على أسس الشراكة والتعاون والشفافية بما يخدم العملية التعليمية.
وأشار شوقي إلى أن التعليم رحلة تعلم ويجب أن يستمتع الطلاب بالتعلم خلال هذه الرحلة، مؤكدًا على أهمية التحول الرقمي بهذه الرحلة التعليمية، وإتقان المعلم واكتسابه للمهارات بها، بما يحقق نجاح العملية التعليمية، لافتًا إلى التعاون والاستفادة الممكنة من المنح التعليمية التي تقدمها المنظمة للمعلمين المصريين، وتنفيذها وفق الخطة والاحتياجات التي تقدمها الوزارة، ودمج مبدأ التعليم من أجل التنمية المستدامة في كل أنواع التعليم سواء (التعليم النظامي المدرسي، أو التعليم غير الرسمي "التعليم المجتمعى")، بما يسهم في تصحيح أي اختلال ومعالجته بصورة سليمة وواضحة.
من جهته، أعرب السيد جيريمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسيف) عن ترحيبه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الوزارة في استمرار العملية التعليمية فى ظل جائحة كورونا.
وأكد استعداد المنظمة لتوفير الدعم للوزارة في تأهيل ورفع كفاءة المعلمين والخدمات التي تقدمها منظمة اليونيسف من أجل وصول الآلاف من الطلاب للتعليم، وتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشار إلى تطلع اليونيسف لخلق مزيد من التعاون، وتعزيز الشراكة مع الحكومة المصرية في المجال التعليمي، واستمرارها للعمل بصورة جماعية وبذل المزيد من الجهود في سبيل استقرار العملية التعليمية.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد الضاهر نائب الوزير لشئون التكنولوجيا والمعلومات، والأستاذة شيرين حمدي المشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والدكتورة نوال شلبي مديرة مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، ومن اليونيسف، إنجريد سانشيز رئيس قسم التعليم، ومنار أحمد متخصصة في مجال التعليم.