أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء أنه يجب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وقيام دولته وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى موقف الأردن الداعم والمساند لفلسطين وحقوقها، وإدانتها للعدوان الإسرائيلي الأخير على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال المالكي - في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في رام الله -"بحثت مع وزير الخارجية الأردني، أهمية هذه المرحلة وضرورة استكمال التنسيق الأردني الفلسطيني، معتبرا هذا التنسيق ناجح وعلي أعلي المستويات"، "وتحدثنا عن كيفية تثبيت التهدئة لتكون دائمة ولا تشمل فقط قطاع غزة بل القدس الشرقية والضفة الغربية".

وتابع "تناولنا إعادة الإعمار في قطاع غزة، والذي يجب أن يكون جزءا أصيلا من خطة أوضح وأكبر تشمل الحديث عن مسار سياسي يخرجنا من هذا الوضع المتكرر علي مدي السنوات السابقة إلى أفق سياسي؛ يسمح بالعودة إلى المفاوضات، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة لإنهاء الاحتلال ولتسييد الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس الشرقية بعاصمتها".

وشدد المالكي على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو رأس الشرعية الفلسطينية، وهو العنوان الرئيسي للعودة إلى كل المفاصل المكونة من الخطة الشاملة في هذه المرحلة، مشيرا إلى أنه يجب أن الاستمرار في هذا الزخم السياسي، ليس فقط على مستوي المملكة الأردنية وفلسطين، لكن على المستويات العربية والإسلامية والإقليمية والدولية، وترجمة هذا الزخم إلي أهمية إيجاد حل سياسي لهذا الوضع ومحالة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.