انطلقت مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية قطاع الشمال"، اليوم، بقيادة القائد عبد العزيز الحلو، ونقل التلفزيون السوداني انطلاق الجلسة الافتتاحية (إجرائية) بحضور رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورئيسي مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان والوزراء عبد الله حمدوك.

وجاء ذلك بحضور رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس، والمبعوث الأمريكي دونالد بوث، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو، ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وانطلقت في عاصمة جنوب السودان جوبا الوليدة، 26 مايو الجاري.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان "يونيتامس" فولكر بيرتس، في بداية الجلسة: "نحن سعداء لبداية التفاوض لتحقيق السلام الشامل والدائم".

وأضاف بيرتس: "نشجع جهود الحكومة للتوصل إلى السلام في السودان"، وأكد التزام الأمم المتحدة بالمساعدة على تحقيق السلام الدائم الذي يدعم تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي بالسودان".

ومن جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي للسودان دوالد بوث، عن تمنياته أن تكون المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية هي الأخيرة، وقال في كلمته: "نثق بأن الطرفين لديهما إرادة قوية للتوصل إلى تحقيق السلام في وقت قريب".