هل يصاب مرضى فيروس كورونا بالفطر الأسود والأبيض؟.. أطباء يجيبون
حالة من القلق الشديد انتابت الشارع المصري، بعد انتشار عدة أنباء تفيد أن هناك وباءًا جديدًا يُدعى الفطر الأبيض والأسود، إذ تعشش هذه الفطريات في الجيوب الأنفية لأنها موجودة بالهواء، ويتعامل معها الجهاز المناعى بشكل سريع وقوى، لكن للأسف تبدأ تتكاثر وتنمو مع ضعف المناعة، حيث يفرز الفطر أنزيماته التي تكسر جميع الأنسجة الموجودة حوله، لكن الخبراء أكدوا أنه ليس من الضروري أن يصاب مريض كورونا بهذه الفطريات.
جميع الفطريات موجودة
قال الدكتور أحمد شريف أستاذ الفيروسات والأوبئة بجامعة مصر، إنه ليس بالضروري أن يصاب مريض كورونا بالفطر الأسود أو الأبيض أو أي من الفطريات، لافتا إلى أن استخدام بروتوكول العلاج السليم يقي من الإصابة من الأمراض، مشيرا إلى أن جميع الفطريات موجودة داخل الجسم سواء كان متعافيا من كورونا أو لم يصاب بالفيروس لكنها ساكنة لا ضرر فيها.
وأوضح أستاذ علم الفيروسات والأوبئة، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن بداية أي نشاط فطري هو التلوث وسوء التغذية، ومن ثم ضعف المناعة التي تمثل بيئة خصبة لانتشار وتمكن الفيروس، لافتا أن الفطريات موجودة منذ عقود وتتعامل الدولة معها بشكل جيد.
الاهتمام بالصحة العامة
وأضاف أن الفطريات نستطيع أن نقضي عليها عن طريق الاهتمام بالصحة العامة وتقوية الجهاز المناعي الذي يعد خط الدفاع الأول في القضاء على جميع المدخلات التي تهاجم الجسم، لافتا أنه يجب الالتزام بالخطة العلاجية التي وضعتها الدولة لمواجهة الفيروسات، وعدم الإسراف في المضادات الحيوية التي تضر أكثر مما تنفع.
المناعة كلمة السر
أكد الدكتور أسامة دويدار أستاذ الحساسية وأمراض المناعة، أن المناعة هي كلمة السر وحل اللغز لجميع الاضطرابات المرضية التي يشهدها العالم هذه الفترة، لافتا أن الإصابة بفيروس كورونا كانت في المقام الاول لأصحاب المناعة الضعيفة حتى تحور الفيروس وزدات شراسته، ثم تابعه العديد من الفطريات التي لا تقل شراسة عنه ولعل آخرها الفطر الأصفر.
أنواع الفطريات
وأضاف أن الفطر الأصفر ظهر مؤخرا بعد الفطر الأبيض والأسود، وكلها من أنواع الفطريات الموجودة في البيئة وليس شئيا نادرا، لافتا أن الفطريات معروف أنها تعشش في الجيوب الأنفية لأنها موجودة بالهواء، ويتعامل معها الجهاز المناعى بشكل سريع وقوى، لكن للأسف تبدأ تتكاثر وتنمو مع ضعف المناعة حيث يفرز الفطر أنزيماته التي تكسر جميع الأنسجة الموجودة حوله، مثل: «الأنسجة، والعظام، والعين، والأنف، والمخ»، مؤكدا أن نسبة الوفيات به على مستوى العالم عالية جدا، إذ تصل لـ٥٠% من مرضاه، وذلك منذ زمن ومن قبل ظهور كورونا، لأنه مرض نادر لكن يحدث أحيانا.
تقوية المناعة
وأشار إلى أن هناك بعض الأكلات والمشروبات التى تساعد فى تقوية المناعة ما يساعد الجسم على مقاومة الفطريات، منها:
- العسل، حيث يجب تناول ملعقتين من العسل يوميا من أجل محاربة العدوى والفطريات والبكتيريا، وإضافة كمية قليلة من عصير الليمون للوقاية من الأنفلونزا.
- المحار، ويحتوي المحار على مادة الزنك التي لها دور فعال في تقوية جهاز المناعة وطعام شهي.
- البطيخ، وهو مضاد قوي للأكسدة ويساعد في تقوية جهاز المناعة.
- اللوز، حيث يساعد على التخلص من التوتر، كما يحتوي اللوز على فيتامين هـ وفيتامين ب.
- الجريب فروت، وهو غنى بفيتامين سي ومادة الفلافونيد المحفزة لجهاز المناعة، ويمكن استبداله بالبرتقال أو اليوسفي.
- جنين القمح، وهو غني بالمغذيات وبمادة الزنك وفيتامين ب ومضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات الأخرى لذلك فهو من الأغذية الصحية المفيدة كأطعمة تقوي المناعة.
- الزبادي، وهو يقلل من فرص الإصابة بالبرد والزكام، وينشط البكتيريا المفيدة في الأمعاء التي لها دور في تحفيز جهاز المناعة وكذلك يحتوي على فيتامين د.
- الثوم، وهو من الأطعمة القوية المضادة للأكسدة وله تأثير مضاد لبكتيريا اتش بلوري المسببة لقرحة المعدة، وطريقة التحضير بعد تقشير الثوم نقوم بتقطيعه أو فرمه ونتركه جانباً لمدة 15 دقيقة قبل الطهي لنحصل على أفضل مفعول مقوي للمناعة.
- السبانخ، وهى غنية بالمغذيات ومضادات الأكسدة مثل فيتامين سي ومادة الفوليت التي تعمل على إصلاح الصبغة الجينية التالفة.
- الشاي الأخضر أو الأسود، والنوعان يحتويان على مضادات الأكسدة والفلافونيد المضادة للأمراض.
- البطاطا الحلوة، وهى تحتوي على فيتامين أ المرتبط بمقاومة الشيخوخة ومكافحة السرطان.
- الخضراوات مثل البروكلي، والقرنبيط، والكرنب فهى تحتوى على مواد منشطة، ومضادات الأكسدة، والأملاح المعدنية والفيتامينات التي تقوي جهاز المناعة.