ينفذ مركز التنمية المحلية بسقارة الأسبوع المقبل 4 دورات تدريبية هي تنمية مهارات المديرين والعاملين بإدارات الشئون المالية والموازنة وتنمية مهارات رؤساء الوحدات القروية وسكرتيري مجالس المدن والأحياء وسكرتيري الوحدات القروية في مجال التحول إلى اللامركزية وتنمية مهارات رؤساء الوحدات القروية وسكرتيرى الوحدات القروية في مجال منظومة المشاركة المجتمعية وجلسات التشاور مع المواطنين والمساءلة المجتمعية إضافة إلى دورة إدارة الجودة الشاملة وتحسين بيئة العمل للعاملين على ملفات مسابقة التميز الحكومي ويستفيد من دورات الأسبوع المقبل 126 متدرباً من جميع المحافظات.

وأكد محمود شعراوي وزير التنمية المحلية أنه تم تنفيذ حتى الآن 114 دورة تدريبية على مدار 35 أسبوعًا تدريبيًا بالدورات المخطط بها في الخطة السنوية للتدريب لمركز التنمية المحلية بسقارة للعام الحالي، مشيراً إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لمنظومة التدريب وتسعى لتطويرها وتنوع الفئات المستهدفة من برامجها التدريبية من مختلف الفئات الوظيفية والمستويات الإدارية والإدارات الأكثر تأثيراً في إصلاح منظومة الجهاز الإداري بالمحافظات.

وأشار شعراوي إلى أن الوزارة تركز خلال الفترة الحالية على رفع كفاءة العاملين في مجال المعلومات والتحول الرقمي ليتواكب أداؤهم مع مسار واتجاه الدولة نحو التقدم التكنولوجي وتحسين الخدمات التي يحصل عليها المواطنون والاستفادة من التطور التكنولوجي السريع في تبسيط الإجراءات.

وأوضح أن الخطة التدريبية لمركز سقارة خلال العام المالي الحالي تضمنت العديد من الدورات التدريبية المتعلقة بالتحول الرقمي لتحقيق مستهدف رؤية مصر 2030 وتقديم الخدمات للمواطنين من خلال معايير وآليات تضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من النزاهة والشفافية والحيادية.

جدير بالذكر أن مركز التنمية المحلية بسقارة نظم خلال الأسبوع الحالي ورشتي عمل خلال الفترة من 22 حتى 27 مايو الحالي تحت شعار (نعمل معًا.. ننجح معًا)، حضر الورشتين 20 من قيادات الوزارة و140 متدربا من المحافظات والذين تم الاستعانة بهم كمدربين في تنفيذ خطة تدريب مركز سقارة إضافة إلى خبراء التدريب وبناء القدرات من الوزارة ومركز تدريب سقارة ومسئولي مراكز التدريب ومديري الموارد البشرية بالمحافظات، وتهدف الورشتان إلى تبادل الأفكار والخبرات لتحديد أهم الدورات التدريبية التي يحتاجها العاملون في المحافظات في خطة العام التدريبي الجديد وذلك لتطوير قدراتهم الشخصية والوظيفية وتحسين أدائهم في العمل بما ينعكس على زيادة رضا المواطن عن الخدمات المقدمة له.