رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبير تربوي: تدريس اللغة الفرنسية يساهم في الانفتاح الثقافي للطالب

27-5-2021 | 17:14


حسن شحاته الخبير التربوي

إسراء خالد

قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس: إن وزارة التربية والتعليم تنجح دائمًا في الاهتمام بالطلاب في جميع المراحل الدراسية، وتوفير كافة سبل الدعم لهم.

وأوضح شحاتة في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن قرار دعم تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية فى المدارس الحكومية المصرية، يعكس علامات التطوير في العملية التعليمة بمصر، والتي ترتكز على الانفتاح على الثقافات الأجنبية، والعالمية، والدول المتحضرة، لكي يستطيع الطالب أن يتعلم مهارات القرن الـ21، واكتساب القدرة على التعامل مع سوق العمل المتغيرة.

 

وأكد أن الاهتمام بإضافة لغات جديدة إلى الحصيلة التعليمية للطالب، إلى جانب اللغة الإنجليزية، مثل اللغة الفرنسية، واللغة الصينية، واللغة الهيروغليفة، لغة التاريخ المصرين، تساهم في زيادة الانتماء والولاء لدى الطالب، بالإضافة إلى مواكبة متطلبات العصر، واكتساب القدرة على التعامل الناجح مع الثقافات المختلفة حول العالم.

 

وشدد أستاذ المناهج الدراسية على أن تدريس اللغات يساهم في الانفتاح الثقافي، فاللغات بمثابة نوافذ المعرفة للإطلاع على الثقافات، والحضارات الآخرى، تثقل مهارات الطالب في الألفية الثالثة، منوهًا إلى أن قرار تدريس اللغة الفرنسية اختياريًا وليس إجباريًا للطلاب الذين يريدون تعلم اللغة الفرنسية كلغة أولى مثل اللغة الإنجليزية بداية من المرحلة الابتدائية، مع توفير التدريب الكافي لأعضاء التدريس.

 

الامتحان التجريبي الثاني للشهادة الثانوية

وفيما يتعلق بالامتحانات التجريبية الثانية لطلاب الشهادة الثانوية، أكد شحاته أن وزارة التربية والتعليم نجحت في إجراء الامتحان التجريبي الأول والثاني، لاختبار السيستم الإلكتروني، ولتوعية الطلاب والمعلمين بأنماط الأسئلة الجديدة التي تخاطب مهارات التفكير العليا، وتقيس نواتج التعلم.

 

وأشار إلى أن الطلاب وأولياء الأمور تعودوا على نظام الأسئلة التقليدية التي تنقل من الكتاب المدرسي، والتي تعتمد بشكل أساسي على التذكر والحفظ، مما تحتم تنبيه الطلاب إلى وجود أنماط جديدة للأسئلة التي تخاطب العقل ومدى قدرته على التفكير، والإبداع.

 

وشدد على أن نسبة حضور الطلاب بالامتحانات التجريبية لشهر مايو، تجاوزت الـ80%، والتي تهدف بشكل أساسي لاختبار السيستم، متمنيًا أن تكون التجربة الثالثة أكثر نجاحًا، مشيرًا إلى أن النظام الجديد للثانوية العامة سيتم الإعلان عنه عقب الانتهاء من التجربة الثالثة للامتحانات التجريبية.

 

وأضاف أن التجربة الثانية للامتحانات التجريبية شهدت بعض المشكلات الفردية المتمثلة في معاناة بعض الطلاب من ضيق الوقت، وأنه غير متوافق مع كم الأسئلة، وطبيعتها التي تخاطب العقل، وتحتاج وقت أطول للتفكير، كما تم رصد شكاوي حول عدم تمكن بعض الطلاب من فتح الامتحان، أو نسيان كلمة السر، إلا أن المدارس ساعدت الطلاب في تذليل تلك العقبات، في وقتها.