رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مركزية فتح: حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والأمن للمنطقة والعالم

27-5-2021 | 20:41


إجتماع حركة فتح

محمود أبو بكر

 عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعاً لها، ظهر اليوم الخميس، في مدينة رام الله، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

واطلعت اللجنة المركزية لحركة فتح، على الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس، في إطار وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، مع الأطراف العربية والدولية، وتثبيت وقف إطلاق النار، ووقف التصعيد الإسرائيلي سواء في الضفة الغربية والقدس، أو في قطاع غزة، ولقائه بوزراء خارجية (مصر، الأردن، الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة)، لإطلاعهم على الموقف الفلسطيني الثابت بأهمية أن يشمل وقف التصعيد، العدوان الإسرائيلي المتواصل  ضد مدينة القدس، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، ووقف طرد أبناء شعبنا المقدسي من منازلهم، بالإضافة إلى وقف جرائم المستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.

ودعت اللجنة المركزية، إلى استثمار الجهد العربي والدولي المبذول حاليا، باتجاه الحل الأشمل والدائم الذي يضمن عدم تكرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه، والانتقال إلى الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية، وينهي الاحتلال الاسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت مركزية فتح، أهمية تضافر الجهود الفلسطينية الداخلية لدعم مواقف الرئيس وسياسته التي تطالب المجتمع الدولي بالنظر إلى القضية الفلسطينية كقضية سياسية بالمرتبة الأولى وإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي باعتباره الخيار الأمثل لمنع تجدد التصعيد والتوتر في المنطقة والعالم، والتركيز على نصرة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم صمود الفلسطينين بشتى الوسائل.

وأشارت إلى أن حركة فتح أكدت دوماً على أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والأمن للمنطقة والعالم، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها المتواصلة ضد أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية، ووقف سياسة الاستفزازات التي تمارسها يومياً في تحدي للجهود العربية والدولية الرامية لتحقيق التهدئة.

وقالت اللجنة المركزية، إن استمرار إسرائيل بانتهاج سياستها الحالية، ستعيد المنطقة إلى دوامة التصعيد والتوتر، ما يستدعي ترجمة الأقوال الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي الرافضة لسياسة الاستيطان، وطرد السكان الفلسطينيين من منازلهم، والحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف، إلى أفعال حقيقية من خلال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وسياساتها ضد الشعب الفلسطيني، معتبرة إعادة العمل لفتح القنصلية الأميركية بمدينة القدس الشرقية، واستئناف المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، ودعم الحل السياسي القائم على حل الدولتين، بأنها خطوات مشجعة باتجاه إعادة العلاقات الفلسطينية –الأميركية لوضعها الطبيعي.

وأشارت، إلى أن فتح تضع بالمقام الأول مصالح وحقوق شعبنا الفلسطيني البطل الصامد، وحماية ثوابته ومكتسباته، وعلى أساسها تتعامل مع أي طرف، معربة عن أملها بأن يستمر الزخم الدولي باتجاه تحقيق حل سياسي قائم على إنهاء الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية، لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.