نشاط الرئيس من "السبت" لـ "الجمعة".. أسبوع حافل بلقاءات دولية واجتماعين مع الحكومة وزيارة إفريقية وجولة تفقدية
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه الأسبوع الماضي باستقبال شخصيات دولية بمقر رئاسة الجمهورية (قصر الاتحادية) كانت البداية مع وزير خارجية جمهورية قبرص، ثم رئيس مجلس إدارة DMG. MOR الألمانية، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ووزير الرياضة ورئيس اللجنة الأوليمبية السعودية، ورئيس اتحاد اللجان الأوليمبية الوطنية الأفريقية "الأنوكا"، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، ووزير خارجية أمريكا. إلى جانب تلقي سيادته 3 اتصالات من الرئيس الأمريكى، ومن المستشارة الألمانية، ومن رئيس الوزراء الباكستاني، واختتم الرئيس السيسي، نشاطه الأسبوعى خارجيا بزيارة ناجحة لجيبوتى استغرقت يوما واحدا حققت خلاله أهدافها سياسيا واقتصاديا.
أما على الصعيد الداخلى فقد عقد الرئيس اجتماعين مع الحكومة، لمتابعة مدى الإنجاز في المشروعات وتكليف الحكومة بسرعة الانتهاء منها، لينهي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، نشاطه بجولة تفقدية لأعمال تطوير عدة محاور وطرق جديدة بمنطقة شرق القاهرة.
22 مايو 2021
- استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي نيكوس خريستودوليدس وزير خارجية جمهورية قبرص، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفير القبرصي بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بزيارة وزير خارجية قبرص إلى القاهرة، مؤكداً سيادته على العلاقات الثنائية الاستراتيجية الراسخة، والآخذة في التنامي بين مصر وقبرص في جميع المجالات، وحرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، خاصةً على الصعيد السياسي والعسكري والتجاري والطاقة، فضلاً عن الارتقاء بالتعاون القائم في إطار الآلية الثلاثية مع اليونان، وذلك على نحو يحقق المصالح والأهداف المشتركة لهم في منطقة شرق المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤي ووجهات النظر حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في ضوء ثبات المواقف المشتركة بين البلدين واتساق مصالحهما في منطقة شرق المتوسط، مع التأكيد على أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات في هذا الإطار، والذي من شأنه أن يفتح آفاق التعاون والاستثمار بين دول المنطقة في مجال الطاقة والغاز.
- وفي اليوم نفسه استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي كرستيان ثونز رئيس مجلس إدارة .DMG. MORI الألمانية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتورة ماريان ملاك مستشار رئيس الهيئة للعلاقات الخارجية، والمهندس أحمد عبد الرازق مستشار رئيس الهيئة للتطوير والتنمية الصناعية، إلى جانب السيد ستيفان برجوف مدير عام الشركة، والسيد محمود علي العضو المنتدب للشركة في أفريقيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة .DMG. MORI لإنشاء مصنع رقمي لإنتاج ماكينات الخراطة فائقة الدقة، التي تستخدم في الصناعات الأساسية لقطاع الأعمال بكافة مجالاته المتنوعة.
وقد تم استعراض الموقف التنفيذي والتعاقدي بين الهيئة وشركة .DGM. MORI لإنشاء المصنع الذي يعد الأول من نوعه في مصر والقارة الأفريقية، ويهدف إلى إنتاج ماكينات الخراطة فائقة التطور CNC التي تعمل بتقنية الليزر والموجات فوق الصوتية.
23 مايو 2021
في هذا اليوم اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى المجموعة الوزارية والسادة المسئولين عن مبادرة "حياة كريمة". للاطلاع على عرض متكامل لكافة محاور مشروع تطوير قرى الريف المصري، والذي يعد الأضخم من نوعه في العالم من حيث حجم الأعمال وتنوعها ونسبة المستهدفين التي تبلغ أكثر من نصف تعداد السكان بالدولة، وكذلك أهدافه الشاملة التي تسعى للارتقاء بالأبعاد التنموية والخدمية والاجتماعية للمواطنين، وذلك بالتدخل العاجل لتحسين وتطوير كافة نواحي الحياة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة".
وقد وجه السيد الرئيس بتوفير كافة عوامل النجاح لهذا المشروع العملاق، وكذلك توحيد وتنسيق الجهود ما بين كافة الجهات الحكومية المختصة والجمعيات الأهلية لتحقيق الغاية الأساسية لهذا الجهد بتوفير حياة كريمة لكل مواطن من الفئات الأكثر احتياجاً بقرى الريف المصري.
كما وجه السيد الرئيس كذلك بتوفير كافة الموارد والمعدات والآلات وأطقم العمالة من كافة التخصصات لصالح المشروع، وشحذ إمكانات الدولة الإنتاجية، سواء من قطاع الأعمال أو القطاع الخاص، لتوفير كافة المستلزمات المطلوبة في أعمال المشروع في مختلف محاوره.
وقد اطلع السيد الرئيس في هذا الإطار على عرض متكامل لكافة محاور مشروع تطوير قرى الريف المصري، والذي يعد المشروع الأضخم من نوعه في العالم من حيث حجم الأعمال وتنوعها ونسبة المستهدفين التي تبلغ أكثر من نصف تعداد السكان بالدولة، وكذلك أهدافه الشاملة التي تسعى للارتقاء بالأبعاد التنموية والخدمية والاجتماعية للمواطنين، وذلك بالتدخل العاجل لتحسين وتطوير كافة نواحي الحياة وجودتها في إجمالي 4584 قرية وتوابعها، يقطنهم حوالي 58% من إجمالي سكان مصر، وبتكلفة تقديرية 700 مليار جنيه، وذلك في إطار تحرك حكومي واسع النطاق يتم بالتكامل بين كافة أجهزة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر.
24 مايو 2021
صباح ذلك اليوم استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الوزير تركي آل الشيخ، مستشار الديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، وذلك بحضور السيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المستشار تركي آل الشيخ نقل للسيد الرئيس تحيات وتقدير جلال الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقد أكد السيد الرئيس من جانبه على عمق ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأن الشراكة بينهما استراتيجية وبناءة على جميع المستويات وفي مختلف المجالات، سواء فيما يخص تعاون الأجهزة الحكومية أو القطاع الخاص في البلدين، وأنها تشهد تطوراً مستمراً وتحقق نتائج إيجابية ومثمرة على صعيد التنمية والاقتصاد والاستثمار والترفيه، مع التأكيد على أن القيادتين والحكومتين المصرية والسعودية تسعيان دوماً إلى مزيد من التواصل والتشاور والتنسيق والتعاون في سبيل تقوية أواصر الأخوة الصادقة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتجاوز أي تحديات وإزالة أي عوائق قد تواجه الأعمال المشتركة بينهما على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، متطلعين نحو آفاق أوسع من الإنجاز والإسراع في تحقيق الأهداف المشتركة.
- كذلك اجتمع الرئيس في اليوم نفسه مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عصام جلال مدير إدارة المياه، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء خالد فرحات مساعد رئيس الهيئة الهندسية للتسليح، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق".
ووجه سيادته بالتوسع التدريجي في إنشاء وتطوير الطرق والمحاور الرئيسية امتداداً من منطقة شرق القاهرة لتشمل احياء القاهرة الكبرى، بهدف تقليص الازدحام المروري وتخفيف الأعباء على المواطنين، وتحقيق أكبر قدر من سيولة وسرعة التنقل، وخفض التلوث وتوفير الوقود.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً مشروع "دلتا مصر" للإنتاج الزراعي، وكذلك العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء سكنية ومنشآت، وفي مقدمتها مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، والتي ستمثل صرحاً رياضياً متكامل الأركان والخدمات وفق أعلى المواصفات العالمية بما فيها من بنية تحتية كالملاعب والصالات.
كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية، بما في ذلك الموقف التنفيذي الخاص بتوفير أحدث المعدات الإنشائية العملاقة المتعلقة بتنفيذ المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري على مستوى الجمهورية، حيث تم في هذا السياق عرض نماذج لتصميم دور العبادة والبيت الريفي النموذجي بالقرى في إطار مبادرة حياة كريمة.
كما تم أيضاً استعراض الموقف التنفيذي لمحطات الصرف والمعالجة والرفع والمسارات المائية لنقل مياه الري للمشروع القومي العملاق "دلتا مصر" للإنتاج الزراعي، فضلاً عن سير العمل بمحطة معالجة المياه في منطقة الحمام.
وقد وجه السيد الرئيس بالاستغلال الأمثل لحركة الأعمال الكثيفة الحالية على امتداد مسارات المياه من فروع النيل إلى مشروع "دلتا مصر"، ليتم إنشاء طرق ومحاور على امتداد تلك المسارات لتكون بمثابة شرايين تنموية جديدة في المنطقة المحيطة.
كما اطلع السيد الرئيس على الدراسات الخاصة بالاستفادة من مياه الصرف الرئيسية غرب مدينة السويس، بالإضافة إلى مستجدات الاستفادة من مياه الصرف الزراعي المتوقع توفيرها من محطة معالجة المياه من مصرف بحر البقر، والتي سيكون لها مردود مباشر على المشروع القومي الخاص بالتنمية الشاملة لسيناء.
كما تم عرض الموقف التنفيذي لشبكة الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى وأحيائها المختلفة، حيث وجه السيد الرئيس بالبدء في التوسع التدريجي في إنشاء وتطوير الطرق والمحاور الرئيسية امتداداً من منطقة شرق القاهرة لتشمل احياء القاهرة الكبرى، بهدف تقليص الازدحام المروري وتخفيف الأعباء على المواطنين، وتحقيق أكبر قدر من سيولة وسرعة التنقل، وخفض التلوث وتوفير الوقود.
- كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم نفسه اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول "تبادل الرؤى والتقديرات تجاه تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التباحث حول موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة".
وفِي هذا الإطار، أكد الرئيس "بايدن" على قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء دور مصر المحوري إقليمياً ودولياً، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها.
وقد أكد السيد الرئيس من جانبه قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجي، مؤكداً سيادته استمرار مصر في بذل الجهود لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وقد تم التباحث حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة، فضلاً عن دعم تثبيت هدنة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية ودعم امريكي كامل، وكذلك الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لها، حيث اوضح الرئيس بايدن عزم بلاده علي العمل لأستعادة الهدوء واعادة الاوضاع كما كانت عليه في الاراضي الفلسطينية وكذلك تنسيق الجهود مع كافة الشركاء الدوليين من اجل دعم السلطة الفلسطينية وكذلك اعادة الاعمار، وفي هذا السياق جدد الرئيس الأمريكي الإعراب عن تقدير واشنطن البالغ للجهود الناجحة للسيد الرئيس والاجهزة المصرية للتوصل إلى وقف اطلاق النار الاخير، مبدياً تطلعه لاستمرار التشاور والتنسيق مع سيادته في هذا الخصوص.
كما تناول الاتصال آخر مستجدات القضية الليبية؛ حيث تم التوافق في هذا الإطار حول أهمية العمل على استعادة توازن أركان الدولة الليبية واستقرارها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي بنهاية العام الحالي. وقد أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية، والتي عززت من مسار العملية السياسية في ليبيا، كما تم التوافق كذلك علي تعزيز الجهود المشتركة لأعادة دمج العراق في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة؛ حيث رحب السيد الرئيس بالجهود الأمريكية المتواصلة في هذا الصدد، مؤكداً سيادته تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، وقد اوضح الرئيس بايدن تفهم واشنطن الكامل للأهمية القصوى لتلك القضية للشعب المصري مشيراً الي عزمه بذل الجهود من اجل ضمان الامن المائي لمصر، وقد تم التوافق بشأن تعزيز الجهود الدبلوماسية خلال الفترة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكافة الأطراف،
كما تناول الاتصال أيضاً بحث بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما فيها ملف حقوق الإنسان، حيث تم التأكيد على الالتزام بالانخراط في حوار شفاف بين مصر والولايات المتحدة في هذا الصدد.
25 مايو 2021
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب كلٍ من الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء وزير الحج والعمرة، والسفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، والسيد ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد التباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية لتبادل الاستفادة من تجارب العمل الشبابي والرياضي بكلا البلدين الشقيقين، وكيفية استغلالها في استثمار طاقات الشباب، وبناء كوادر مجتمعية شبابية فعالة.
من جانبه؛ أعرب الأمير عبد العزيز بن تركي عن تشرفه بلقاء السيد الرئيس، ناقلاً إلى سيادته تحيات أخيه العاهل السعودي وسمو ولي العهد، ومشيداً باهتمام سيادته بالمجالين الشبابي والرياضي، لا سيما من خلال تبني العديد من المبادرات التفاعلية مع الشباب، وإقامة الفعاليات والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والعالمية في هذا الصدد، والتي تعكس الدور المحوري للشباب في استراتيجية التنمية الوطنية في مصر.
كما أكد الوزير السعودي اهتمام المملكة بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال الأنشطة الرياضية المشتركة والتي تمثل جسراً لتعظيم التفاعل وتعظيم أواصر العلاقات بين الشعبين الشقيقين بشكل منتظم وعلى نطاق واسع، مشيداً في هذا الإطار بالمشروعات القومية الرياضية الكبرى التي تم استحداثها في مصر من مدن وقرى أولمبية جديدة وبنية رياضية حديثة تدعم تنظيم أي فاعليات رياضية مشتركة سواء إقليمية أو عالمية.
- وفي اليوم نفسه استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد مصطفى براف، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية "الأنوكا"، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد مصطفى براف قام بإهداء السيد الرئيس وسام الاستحقاق الخاص باللجنة الأولمبية الأفريقية، والذي يُعد أحد أرفع الأوسمة الرياضية في القارة الأفريقية، مشيداً بدور مصر التاريخي كإحدى الدول الأفريقية المتفوقة في مختلف الرياضات الجماعية والفردية، خاصةً في ظل كونها أكثر الدول فوزاً بدورة الألعاب الأفريقية على مدار التاريخ، وهو الأمر الذي يعد امتداداً للموقع المصري الريادي في أفريقيا على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، إلى جانب تلك الرياضية.
كما أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الأفريقية عن تقديرهم لكافة التسهيلات والتجهيزات التي وفرتها مصر لاستضافة فعاليات الجمعية العمومية التاسعة عشر لها بالقاهرة، مؤكداً ثقتهم في نجاح مصر على جميع الأصعدة في استضافة مختلف الفعاليات الرياضية عالمياً وقارياً، خاصةً في ضوء الخبرة المصرية المتراكمة في هذا الصدد، وكذلك ما تتمتع به مصر من بنية تحتية مجهزة على أعلى مستوى، وهو ما انعكس في التنظيم الرائع الأخير لبطولة كأس العالم لكرة اليد في مصر، والذي حظي بإشادة دولية واسعة.
وقد شهد الاجتماع استعراض الإنجازات التي حققتها الرياضة الأفريقية مؤخراً، وخطط اللجان الأوليمبية الأفريقية خلال الفترة المقبلة في هذا الخصوص للاستمرار في التطوير والتقدم، فضلاً عن سبل التعاون بين مصر واللجنة الأولمبية الأفريقية للمساهمة في تطوير إمكانات الشباب الأفريقي في المجال الرياضي.
- كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب السيد عبد الله الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة القطري.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية القطري نقل إلى السيد الرئيس رسالة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والتي تضمنت توجيه الدعوة للسيد الرئيس لزيارة الدوحة، والإعراب عن التطلع لتعزيز التباحث بين البلدين حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأنها، بما يخدم تطلعات الدولتين.
وقد ثمن وزير الخارجية القطري الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة السيد الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك جهود مصر ومساعيها الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.
من جانبه؛ طلب السيد الرئيس نقل تحياته إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، معرباً سيادته عن ترحيب مصر بالتطورات الأخيرة في مسار العلاقات المصرية / القطرية، ومشيراً سيادته إلى التطلع لتحقيق التقدم في هذا الشأن في مختلف المجالات، وبما يخدم أهداف ومصالح الدولتين والشعبين، وكذا الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية.
26 مايو 2021
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك كلٍ من السيدة فيكتوريا نولاند وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية، والسفير جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة بالقاهرة، والسيد توماس سوليفان نائب سكرتير رئيس الأركان الأمريكي، والسفيرة باربرا ليف من مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الأمريكي، ناقلاً سيادته تحياته إلى الرئيس "جو بايدن"، ومؤكداً سيادته على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، ودورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة.
من جانبه؛ نقل "بلينكن" إلى السيد الرئيس تحيات الرئيس الأمريكي، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مصر، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع قضايا الشرق الأوسط، وذلك في ضوء الثقل السياسي الفعال الذي تتمتع بها مصر في الشرق الاوسط ومحيطها الإقليمي، ومساهمتها بقيادة السيد الرئيس في السعي لتحقيق الاستقرار المنشود لكافة شعوب المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، حيث ثمن وزير الخارجية الأمريكي الجهود المصرية الحثيثة في هذا الإطار للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والعمل على تثبيته، في حين أشاد السيد الرئيس بالدعم الأمريكي الكامل للجهود المصرية المذكورة، مشيراً سيادته إلى أن تطورات الأحداث الأخيرة تؤكد أهمية العمل بشكل فوري لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بانخراط أمريكي فاعل لعودة الطرفین مجدداً إلى طاولة الحوار، مشدداً سيادته على حرص مصر على التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في هذا الإطار، وموقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين فيما يخص تثبيت وقف إطلاق النار وكذلك إطلاق عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة تأسيساً على المبادرة المصرية في هذا الإطار.
كما تم تناول ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد السيد الرئيس في هذا السياق إرادة الدولة الثابتة حكومةً وشعباً على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة تلك الآفة، وتقويض خطرها أمنياً وفكرياً، وتدعيم مبادئ المواطنة الراسخة من التآخي والتعايش وحرية الاعتقاد، مشدداً سيادته في هذا الصدد على أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك مع الولايات المتحدة لتدعيم تلك الجهود.
وقد أشاد وزير الخارجية الأمريكي من جانبه بنجاح الجهود المصرية الحاسمة في هذا الإطار خلال الفترة الماضية وما تتحمله من أعباء في مكافحة الإرهاب، معرباً عن دعم الإدارة الأمريكية لتلك الجهود، ومؤكداً أن مصر تعد شريكاً مركزياً في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، خاصةً تطورات الأوضاع في ليبيا والمرحلة الانتقالية التي تمر بها حالياً، وصولاً على الاستحقاق الانتخابي المنشود في ديسمبر المقبل، حيث تم التوافق على أهمية دعم تلك المرحلة السياسية الفارقة في تاريخ ليبيا، مع ضرورة خروج المرتزقة والميليشيات الأجنبية المسلحة من ليبيا، بما سيساهم في تحقيق طموحات الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على وحدة الاراضى الليبية وسلامة مؤسساتها الوطنية ويقوض تفشي الفوضى بها ويقطع الطريق أمام تحولها إلى مناطق نفوذ لقوى خارجية.
كما تطرق اللقاء كذلك إلى قضية سد النهضة، حيث أكد السيد الرئيس تمسك مصر بحقوقها من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن الامن المائي لمصر من خلال قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، ومن ثم أهمية الدور الأمريكي على وجه الخصوص للاضطلاع بدور مؤثر لحلحلة تلك الأزمة، حيث جدد الوزير "بلينكن" التزام الإدارة الأمريكية ببذل الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكافة الأطراف.
- وفي السياق ذاته تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في اليوم نفسه اتصالاً هاتفياً عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المستشارة "ميركل" أكدت اعتزاز ألمانيا بروابط الصداقة التي تجمعها مع مصر، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والحرص على التشاور والتنسيق المستمر مع السيد الرئيس فيما يخص مختلف التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، مشيدةً في هذا الصدد بجهود سيادته للحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في المنطقة بأسرها، ومؤكدةً في هذا السياق التزام بلادها بدعم مسيرة العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات ودعم جهود مصر التنموية من خلال خبرات الشركات الألمانية وزيادة الاستثمارات.
من جانبه؛ أكد السيد الرئيس خلال الاتصال حرص مصر على تدعيم الشراكة القائمة مع ألمانيا، والتطلع لتعظيم التنسيق والتشاور الثنائي بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، وتعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصةً في مجالات الطاقة والنقل، أخذاً في الاعتبار أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، معرباً سيادته في هذا الإطار عن التقدير للإسهام الكبير الذي قامت به المستشارة "ميركل" منذ توليها مقاليد الحكم في ألمانيا في تطوير العلاقــات الثنائية بين البلــدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، خاصةً تطورات القضية الفلسطينية في أعقاب الأحداث الأخيرة؛ حيث عبرت المستشارة الألمانية عن خالص تقدير بلادها للجهود المصرية الناجحة بقيادة السيد الرئيس، والتي أفضت إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، مثمنةً في هذا الإطار الاتصالات المصرية الفعالة مع كافة الأطراف المعنية، والتي ساهمت في إنهاء حالة التوتر والحد من الخسائر البشرية والمادية، ومؤكدةً على حرصها على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع السيد الرئيس في هذا الخصوص.
- كما تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم نفسه أيضا اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الذي أعرب عن تقدير باكستان الكبير للجهود المصرية في وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد عمران خان أكد عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، والتطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون المثمر بين مصر وباكستان.
وقد شهد الاتصال تبادل الرؤى بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأحداث الأخيرة في غزة، حيث أعرب السيد "خان" عن التقدير الكبير من باكستان للموقف المصري والجهود الناجحة التي ساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والتي عكست بدورها أهمية الدور المصري على الصعيدين العربي والإسلامي، مشدداً على أن استقرار مصر يمثل ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل.
كما تطرق الاتصال إلى بعض موضوعات التعاون الثنائي؛ حيث تم التوافق بشأن ضرورة تفعيل آليات الحوار القائمة بين البلدين خاصةً على المستوى السياسي، بما يساعد على تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين. كما تم استعراض ملف مكافحة الإرهاب باعتباره من أهم التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، حيث تم التوافق بشأن أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون في هذا المجال، بما في ذلك مكافحة الفكر والأيديوليجيات المتطرفة في ضوء الدور الرائد للأزهر في هذا الصدد، أخذاً في الاعتبار التطورات الإقليمية والدولية القائمة، وما يشكله الإرهاب من خطر على استقرار وأمن الدول.
27 مايو 2021
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح هذا اليوم متجها إلى جيبوتي، في زيارة لمدة يوم واحد، وفور وصول سيادته كان على رأس المستقبلين الرئيس إسماعيل عمر جيلة، فضلاً عن عدد كبير من كبار المسئولين الجيبوتيين، وأقيمت للسيد الرئيس مراسم الاستقبال الرسمى وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جيبوتي في القصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس "جيلة" بزيارة أخيه السيد الرئيس إلى بلده الثاني جيبوتي، والتي تعد الزيارة الأولى لرئيس مصري، معرباً عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة والتاريخية مع مصر، ومثمناً الجهود المصرية المخلصة والساعية نحو مساندة مسارات الإصلاح الاقتصادي والتنمية بجيبوتي، وكذا محورية الدور المصري في دعم الاستقرار بالقارة الأفريقية.
كما أكد الرئيس "جيلة" وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والامني والتنموي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية ومساهمتها في جهود التنمية في القارة الأفريقية، ومعرباً عن تطلع بلاده إلى زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جيبوتي، وحرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصر من دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب للكوادر من جيبوتي في شتى المجالات المدنية والعسكرية، وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين البلدين.
من جانبه؛ جدد السيد الرئيس التهنئة لأخيه الرئيس "جيلة" على فوزه بفترة رئاسية جديدة، وهو الأمر الذي يعكس ثقة الشعب الجيبوتي في قيادته الحكيمة وقدرته على الحفاظ على استقرار البلاد، معرباً سيادته عن سعادته بزيارة جيبوتي للمرة الأولى، ومؤكداً أن هذه الزيارة تأتي استمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، ودعماً لأواصر التعاون المشترك على جميع الأصعدة، بما يعكس الرغبة المصرية الجادة في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
واضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت مناقشة معمقة حول أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر وجيبوتي، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، فضلاً عن البناء على ما يتحقق من نتائج إيجابية خلال الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين.
وقد شهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، خاصةً منطقتي شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، بما يكفل تعزيز القدرات الأفريقية على مواجهة التحديات التي تواجه القارة ككل، كما تم الاتفاق على تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها حالياً المحيط الجغرافي للدولتين، حيث أشاد السيد الرئيس في هذا السياق بجهود الرئيس "جيلة" في تحقيق التنمية الاقتصادية والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وقد ناقش الرئيسان كذلك موضوع مياه النيل، وآخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، ويحافظ على الاستقرار الإقليمي، مع التأكيد على ضرورة إبراز حسن النية والإرادة السياسية اللازمة من كافة الأطراف في مسار المفاوضات.
كما تم التباحث بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن رئيس جيبوتي الجهود المصرية التي أدت إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بينما أكد السيد الرئيس أن انخراط مصر في تلك الجهود ينبع من مسئولية مصر التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وتم التوافق بين الرئيسين على أهمية الانخراط في مسار التسوية السياسية للوصول إلى حل عادل شامل ودائم للقضية وفقاً للمرجعيات الدولية.
وفي ختام المباحثات؛ عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً مشتركاً، حيث ألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة، ليعود بعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مصر بعد زيارته الناجحة.
28 مايو 2021
وكما تعودنا من سيادته قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية اليوم الجمعة، لأعمال تطوير عدة محاور وطرق جديدة بمنطقة شرق القاهرة.
اطلع الرئيس على أعمال التطوير في المحاور المحيطة بمطار القاهرة الدولي خاصة شارع عبد الحميد بدوي وتقاطعه مع طريق الأوتوستراد والذين تم توسعتهما بواقع 6 حارات مرورية لكل اتجاه امتدادا إلى حي مدينة نصر، وكذلك توسعة ورفع كفاءة الطرق الداخلية للأحياء المحيطة بمنطقة شيراتون السكنية التي تحتوى على عدد ١٢ شارعا بإجمالي أطوال ١٤ كم وذلك لتخفيف الأعباء المرورية عن تلك المنطقة وربطها بالمحاور الرئيسية.
حيث تم كذلك تطوير شبكة المرافق بتلك المنطقة بإحلال وتجديد خطوط المياه بإجمالي أطوال ٣٥ كم وتنفيذ خط صرف صحي بطريق الأوتوستراد بطول ٢ كم لخدمة التجمعات السكنية المستقبلية، بالإضافة إلى إنشاء شبكة صرف الأمطار، كما تم تنفيذ عدد ٢ عدد كوبري دوران للخلف في طريق الأوتوستراد بواقع ٣ حارات مروريه لكل كوبري.
وتوقف الرئيس أثناء الجولة التفقدية ليناقش المسئولين بمواقع العمل وليطلع سيادته على سير الخطوات التنفيذية مشددا على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من الأعمال.
كما التقى الرئيس بعدد من المواطنين الذين تصادف تواجدهم أثناء الجولة حيث تبادل الحديث معهم بشأن أحوالهم المعيشية والاستماع إلى طلباتهم.