رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الغربية تشارك في المشروع القومي لجذب السكان بالوادي الجديد

29-5-2021 | 13:21


محافظ الغربية

شيرين لقوشة

 وجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية نائبه الدكتور أحمد عطا على رأس وفد من أساتذة جامعة طنطا ومجموعة من المزارعين، وبحضور النواب (سمير عيسى، علي عز، عبد المنعم شهاب وإيهاب الهرميل ) عن مركز طنطا، وذلك لمعاينة المساكن والأراضي التي تقدمها محافظة الوادي الجديد لبعض مزارعي محافظة الغربية بهدف إتاحة فرصة لجذب السكان وتحقيق التنمية المستدامة بالوادي الجديد.

وأكد رحمي أن مشاركة الغربية في هذا المشروع تأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية والتي تهدف إلى تخفيف العبء السكاني في المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية في مقابل جذب المزيد منهم للمحافظات غير المأهولة وتحقيق الاستفادة المثلى من خبرات المزارعين في استصلاح أراضي جديدة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال إتاحة فرص عمل جديد بتلك المحافظات.

ويُذْكَر أن نواب طنطا قد تقدموا بطلب لتوفير أراضي بديلة لتعويض المزارعين المستأجرين للأراضي الزراعية بمنشأة الأوقاف التي تم اختيارها لإقامة مدينة طنطا الجديدة ، وقد وجه محافظ الغربية بالتعاون مع محافظة الوادي الجديد في توفير الأراضي المطلوبة في إطار الاستفادة من المبادرة الرئاسية للجذب السكاني، مؤكداً على أن تلك الخطوة سوف تليها خطوات ومراحل عديدة تحقق الاستفادة المتبادلة بين المحافظتين.

كما أشار دكتور رحمي إلى أن هذه الخطوة أتت بعد اتصالات ومناقشات مستمرة على مدار أكثر من شهر بينه وبين محافظ الوادي الجديد لبحث كافة السبل لتنفيذ المشروع وتذليل كافة العقبات التي تعوق تنفيذه، وجاري إعداد بروتوكول تعاون بين المحافظتين في هذا الإطار.

كما أكد الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ أنه قد تم معاينة المنازل الموجودة بمنطقة أبو طرطور لبحث مدى مناسبتها وصيانتها حتى تكون مؤهلة لاستقبال الأسر الوافدة من الغربية إلى محافظة الوادي الجديد، إلى جانب معاينة وتحديد مساحات الأراضي التي سيتم استصلاحها ومنحها لهم.

ومن جانبهم، أعرب النواب عن شكرهم لمحافظة الغربية في تسهيل كافة الإجراءات لتعويض المزارعين بقرية منشأة الأوقاف عن الأراضي التي تم تخصيصها لإقامة مدينة طنطا الجديدة عليها، في خطوة ناجحة للمحافظة في حل مشكلة الاختناق والتكدس داخل مدينة طنطا التي تخلو من وجود ظهير صحراوي لها.

يُذْكَر أن الأسر الوافدة ستقوم بزراعة الأراضي والعمل بنظام الطاقة الشمسية والري المطور لزراعة أجود أنواع المحاصيل الزراعية، وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.