عندما تتعرض المرأة لتجربة الطلاق فقد تحاول بدء حياتها من جديد حتى تعوض كل لحظة حزن عاشتها قبل ذلك، وقد تعيش في حالة اكتئاب يسيطر عليها كثيرا لدرجة أنها تقرر الانتحار، مثلما فعلت الأم "أوكسانا" التي انتحرت قفزا من مبنى شاهق برفقة ابنتها.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن السيدة أوكسانا البالغة من العمر 39 عاما، من مانهاتن قفزت ممسكة بابنتها الصغيرة البالغة من العمر خمسة سنوات بين ذراعيها، وتم نقلهما إلى المستشفى ولكن أعلن عن وفاتهما.
وأوضحت الصحيفة، أن الأم كانت تتناول بعض الأدوية بعد انفصالها عن زوجها في الصيف، وقالت والدتها التي تدعى "انا" :" أوكسانا كانت تحاول التوقف عن تناول الحبوب، فكانت تتناول كميات قليلة منها، ولكني لم أكن أعلم ماهي هذه الأدوية التي تتناولها، واعتقد أن احداها تساعد على النوم، حيث أصيبت بإكتئاب بسبب الطلاق".

وقالت إحدى الصديقات إن أوكسانا كانت تتناول أدوية بسبب نوبات الهلع والقلق، ولكنها تعتقد أن هذه الأدوية جعلتها أكثر اكتئابا وأكثر ميولا للإنتحار. 
وأوضحت مصادر في الشرطة أن الأم كانت تزور صديقتها في المبنى عندما قفزت، حيث طلبت من صديقتها بطاقة فتح السطح لأنها تريد أن تظهر لابنتها مظهره، وبمجرد الوصول إليه التقطت الكاميرات الأم وهي تلتقط ابنتها وتقفز. 
وقال أحد السكان:" الأمر مزعج للغاية لقد صدمني ماحدث حقا"، وبينت الشرطة أن أوكسانا أنفصلت عن زوجها وكانت تعيش مع والدتها ولم نتترك رسالة انتحار 
وقالت الصحيفة إن خدمات الأطفال في المدينة تحقق في وفاة الطفلة أوليفيا لأن أولاويتهم القصوى هي حماية وسلامة ورفاهية جميع الأطفال.