طالب الخبير السوداني القانون الدولي الدكتور أحمدالمفتي وعضو لجنة التفاوض مع إثيوبيا، كلا من  الولايات المتحدة ومجلس الأمن بحمل إثيوبيا على رد إقليم بني شنقول، المقام عليه سد النهضة إلى سيادة السودان، بعد مخالفة إثيوبيا لاتفاقية 1902.

وأوضح المفتي، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن إثيوبيا أخلت بالمادة الثالث من اتفاقية 1902، والتي تنص على منح إقليم بني شنقول السوداني إلى إثيوبيا بشرط عدم إقامة أي منشأة مائية على النيل الأزرق أو بحيرة تانا أو نهرالسوباط إلا بموافقة حكومة السودان.

وأشار ممثل السودان إلى أن مناورات ⁧‫حماة النيل‬⁩ بين الجانبين المصري والسوداني التى تنتهي نهايه الشهر الجاري، هي من أجل الحرب التي قد تستهدف اجتياح منطقة بني شنقول التي يقع سد النهضة ضمن أراضيها، وذلك عن طريق الهجوم البري، مشيرا إلى أنه في حال الحرب الجوية واستخدام الصواريخ سيكون الخاسر فيها ⁧‫السودان‬⁩، من ناحية أن استهداف إثيوبيا لسد الروصيرص سيكون مؤذياً أكثر من استهداف السودان لسد النهضة.

وقال المفتى: بصراحة وباختصار مناورات حماه النيل بين مصر والسودان ليست مناورات عادية، بل ستكون حربا بين مصر والسودان من جهة و أثيوبيا من جهة أخرى لاسترداد السودان لأراضيه- إقليم بنى شنقول- المقام عليها السد وهذه المنطقة موجود بها بحيره تانا التى ينبع منها النيل الأزرق، أي أنه سيتم تنفيذ  السيناريو الذي  قد تحدثنا عنه منذ شهر تقريبا⁦.