امرأة تحمل في ابنة أختها.. كيف ذلك؟
قد تسمع يوما أن أما طلبت من أحدى اقاربها الاهتمام بمولودها، ولكن هل سمعت عن امرأة تبحث عن اخرى لتحمل في ابنتها، الأمر غريب ولكن ذلك ماحدث مع السيدة ميشيلا.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن ميشيلا نونو أصيبت بحزن بالغ عندما اكتشفت أنها مصابة بسرطان غدي وهو نوع من أنواع الأورام السرطانية في عنق الرحم واتخذت المرأة البالغة من العمر 37 عاما قرارا صعب بإزالته عقب الولادة.
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد عام من محاولة إنجاب طفلا ثالث من زوجها أليكس البالغ من العمر 38 عام ،شعرت ميشيلا أن هناك خطرا من انتشار السرطان في جسدها لذلك تخلت عن حلمها في إنجاب طفل بشكل طبيعي وبدأت تبحث في تأجير الأرحام".
لحسن الحظ كانت الأخت أنجليكا ديجيوبا البالغة من العمر 31 عاما، قدمت لها هذا العرض، وقالت ميشيلا من الولايات المتحدة الأمريكية :" كنت أرغب دوما في ثلاثة أطفال، وعندما أريد شيء أسعى ورائه، وقد ذهبت لإجراء فحص طبي لأنني أردت طفل ثالث".
واستكملت :" تم العثور على ورم في عنق الرحم وكنت بحاجة إلى عملية جراحية وقلقت من انتشار السرطان واستئصال الرحم فقررت البحث عن بديل وطلبت من أصدقائي وعائلتي البحث عن شخص يكون بديلا وكانت أنجليكا".
وأضافت :" حملت أنجليكا بعد نقل جنين واحدا إليها فقط ، كنت قلقة، الأمر كان صعبا، ولكن في هذه المرحلة نمت علاقاتنا وتعزز رباطنا، لقد كانت إيجابية ومتفائلة، وفي تطور مُفجع نصح الأطباء بإنهاء الحمل، لأن كبد الطفل وأمعائه ومعدته تنمو خارج جسده، ومع ذلك حصلنا على رأي ثالث بأنه يمكن أن ينجو".