رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الإعلام الفلسطيني: التهدئة لا يجب أن تكون قاصرة على قطاع غزة فقط

30-5-2021 | 23:10


وزير الإعلام الفلسطيني

إبراهيم سعيد

علق نبيل أبو ردينة وزير الإعلام  الفلسطيني والناطق الرسمي  باسم الرئاسة الفلسطينية، على الطرح الإسرائيلي الذي يقدم أولوية حل قضية الأسرى الإسرائيلين لدى حماس قبل المضي قدماً في ملف إعادة الإعمار، قائلاً: "إسرائيل ليس لديها حكومة الآن، والحكومة الإسرائيلية القادمة قد لا تكون قادرة على اتخاذ أي قرار، وملف الأسرى منفصل تماماً عن قضية إعادة الإعمار".

وقال في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة"، والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، إن الدولة المصرية مستعدة وجاهزة  للذهاب من الغد لبدء عملية إعادة الإعمار؛ حيث أن الحركة المصرية الفلسطينية على توافق تمام  فيما يخص المجال لكن موضوع الأسرى الذي طالب به رئيس الوزراء  الفلسطيني نتانياهو اليوم، ليس  له علاقة بالمحورين اللذين تسعى لتحقيقهما مصر والحكومة الفلسطينة وهما التهدئة الشاملة، وثانياً إعادة الإعمار حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال المضي قدماً في عملية  إعادة الإعمار دون وجود تهدئة شاملة في كافة الأراضي الفلسطينية".

وأضاف أن التهدئة لا يجب أن تكون قاصرة على قطاع غزة بل كافة الأراضي بما فيها الانتهاكات الإسرائيلة في القدس وتهجير السكان؛ فبدون التهدئة الشاملة لن يكون هناك مقدرة حقيقية للبدء في إعادة الإعمار خاصة أن الدور المصري  مدعوماً عربياً ودولياً ومن الإدارة الأمريكية نفسها؛ حيث أن التهدئة الشاملة  يعقبها فوراً البدء في إعادة الإعمار".


وتابع  أن القدس قضية هامة وركن ركين من القضية الفلسطينية، حيث أن التهدئة يجب أن تشملها لأن الحكومة الفلسطينية عازمة على ألا تكون جزء مما يسمى "صفقة القرن" التي  دعا إليها ترامب والإدارة الأمريكية السابقة، والتي ترى أن القدس عاصمة لإسرائيل قائلاً: "لا نقبل بذلك ولا يمكن التنازل عن القدس تحت أي ظرف من الظروف".


وحول ما يتردد من شائعات في الشارع الفلسطيني بأن حركة فتح لا ترغب في إقامة هذه الانتخابات وتشترط أن تجرى في القدس لأنها تخشى فوز حماس، رد الوزير قائلاً: "أجرينا انتخابات في وقت سابق، وفازت حماس  والمشكلة ليست هذا الأمر، وهذه ليست مخاوفنا لكن السؤال هل يمكن أن يقبل أي طرف فلسطيني أن يتنازل عن القدس ويكون جزءا من صفقة القرن؟!، هذه هي المشكلة الرئيسية التي يجب أن يعيها الجميع؛ فالسلطة الفلسطينية لم تلغي الانتخابات لهذا السبب لكنها ترفض إقامتها في معزل عن القدس لأن ذلك سيكون اعترافا ضمنياً بما روجت له إدارة ترامب وهو صفقة القرن".