استضاف برنامج "مزنوق فين" مع صبري زكي وفرح شيمي، على راديو "إينرجي"  
الذي يبث على تردد 92.1 إف إم، الفنان محمود العسيلي في حلقة اليوم  
الأربعاء من البرنامج، والتي تخصص أسبوعيا لاستضافة نجم مشهور، مع عدد من  
مستعمي المحطة في الاستوديو.

وكشف العسيلي، عن أن الفنانة بشرى كانت صديقته أيام دراسة، مشيرا إلى أن  
شقيقته يمنى كان لها دورا كبيرا في نجاح مسيرته الفنية تحديدا خلال  
الأعوام الخمسة الماضية، وهي تصغره بـ 5 سنوات وشاركته كتابة عدد من  
أغنياته الناجحة مثل "طراطير" و"مبسوط في مكانك".

وأجرت يمنى مداخلة هاتفية بالبرنامج، وقالت إن العسيلي أخ مثالي كان  
دائما ما يساعدها في الصغر "كنا بنقعد على البيانو سوا ونكتب سوا وهو  
بيكتب من زمان"، موضحة أنها حين بدأت الكتابة عرضت كتابتها على شقيقها،  
فرحب بها بشدة وأخذها على محمل الجد وحاول تلحينها.

وتابع العسيلي أن المفكر رفاعة الطهطاوي جد جدته من ناحية الأم، وأنه لا  
يمتلك مكتبا وإنما يفكر في أغانيه ومشاريعه الفنية في منزله، وتحديدا  
أثناء الجلوس عى البيانو الـ"أنتيك" الذي يبلغ عمره 107 عاما.

وأوضح أنه لم يتعاون خلال مسيرته الفنية سوى مع اثنين من الملحين هما  
تامر علي وعمرو مصطفى في أغني واحدة، بينما لحن هو بنفسه باقي أغانيه،  
لافتا إلى أن هناك عدد من الملحين المبدعين مثل خالد عز وعمرو مصطفى  
ومحمد رحيم وغيرهم.

وأشار إلى أنه لا ينوي إصدار ألبوم كامل، بل إصدار أغانيه بشكل منفرد  
"هعمل كل شهرين أغنية بس مفيش ألبوم"، مؤكدا أن السبب وراء قراره بعدم  
إصدار ألبوم هو رغبته في أن تحوز كل أغنية على الاهتمام بشكل منفرد،  
متابعا أن فكرة الألبوم أصبحت فاشلة من الناحية التجارية بسبب سرقة  
الأغاني وعدم إقدام الجمهور على شراء الأسطوانات، "الأغنية لوحدها بتتسوق  
أفضل وبتجيب فلوس وبتساهم في تسويق الحفلات".

وعن مشاريعه القادمة، قال العسيلي إنه يعمل على تحضير أغنية تصدر في  
أغسطس المقبل، بينما أحدث أغانيه التي يستعد لطرحها بعد أسابيع تحمل اسم  
"بعدتي ومابعدتيش".

أما مجال التمثيل، فأكد العسيلي أنه ينوي تكرار التجربة لكن ما منعه من  
تكرارها حتى الآن هو عدم جودة الأعمال التي عرضت عليه "كان من الصعب  
التركيز في التمثيل لأنه رقم اتنين بعد الغنا".

واعترف "العسيلي" أنه مقصر في دوره كأب تجاه ابنه علي "هو مش عايش معايا  
وبيجيلي 3 أيام في الأسبوع أو يومين وبحاول على قد ما أقدر أكون الأب  
الصارم بس مش بعرف فبضطر أدلعه، ونفسي أشوفه بيعمل الحاجة اللي بيحبها