رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الأوقاف» تحتفل بليلة النصف من شعبان بمسجد السيدة زينب

10-5-2017 | 22:14


احتفلت وزارة الأوقاف، مساء اليوم الأربعاء، بليلة النصف من شعبان، وذلك بمسجد السيدة زينب، بحضور وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعاطف عبد الحميد محافظ القاهرة نائبًا عن رئيس الجمهورية، ونائب شيخ الأزهر الشيخ محمد زكي الدين بدادي الأمين العام للدعوة بالأزهر الشريف، ومحمود الشريف وكيل أول مجلس النواب المصري.

وبدأ الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ محمود الطوخي، وألقى وزير الأوقاف، كلمة استشهد خلالها بقوله تعالى "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً"، وبذلك يكون الله عز وجل قد أهل الأمة للشهادة على سائر الأمم ليكونوا شهداء على الناس، قائلاً "عندما أرسل الله الرسول رحمة للعالمين فالوسيطة تقتضي أن نكون نحن أيضًا رحمة لكل العالمين".

وأشار جمعة، إلى أن الشهادة على الأمم بين الأمم لا تأتي من فراغ أبدًا، موضحًا أن وسطية الإسلام تحثنا على أن نحمل الخير والسلام والأمان للعالم كله بعيدا عن المفسقة والمبدعة والمكفرة والمفجرة ومن يضيقون على الناس أمور حياتهم.

وأكد وزير الأوقاف - خلال احتفال وزارة الأوقاف، مساء اليوم الأربعاء، بليلة النصف من شعبان بمسجد السيدة زينب - على أن الاحتفال في المناسبات الإسلامية نقف فيه على العديد من الدروس والعبر ونرسخ القيم والأخلاق والمعاني الإيمانية.

واستشهد بآية "فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا، يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا"، منوهًا بأن أمة محمد تأتي شاهدة على جميع الأمم.

وعن قضية تحول القبلة، أوضح وزير الأوقاف أن العبرة ليس هي أن تكون عبدًا لله حيثما أراد، قائلاً "إن الدين الإسلامي دين وسطي يحثنا على الابتعاد عن الإفراط والتفريط والغلو والتقصير ، وأن نعد أنفسنا لكي نكون أهلاً لهذا التكريم الذي كرمنا الله به لنكرم بشفاعة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم".

تابع قائلاً "إن هذه القضية تحث المسلمين على أن يكونوا عباد الله حيثما أراد، وأن الحكمة في هذه القضية ليست شكلية بل تحثنا أيضًا على التحول من البطالة والكسل إلى العمل والإنتاج، من الغلو والإفراط والتفريط إلى الوسطية التي تؤهل الأمة لتكون خير أمة كما أراد الله".