فى اليوم العالمى للتدخين.. أستاذ امراض الصدر: يزيد فرص الإصابة بالفيروسات
يصادف اليوم الاثنين 31 مايو 2021، الاحتفال باليوم العالمي للتدخين، من أجل إبراز المخاطر الصحية لتعاطي التبغ، والدعوة إلى الحد من استهلاكه، ونجد زيادة أعداد المدخنين بين البالغين والمراهقين، وأيضا زيادة نسب النساء والفتيات المدخنات بشكل غير مسبوق متجاهلين الأضرار الكارثية للتدخين.
وكشف الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة، في تصريحاته، أن تعاطي التبغ يعتبر أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها عالميا، كما يؤدي في الوقت الراهن إلى إزهاق روح من كل 10 بالغين في شتى أنحاء العالم.
وأشار أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني، إلى أن وباء التبغ العالمي يودي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 000 600 شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر، وذلك وفق منظمة الصحة العالمية.
ولفت الدكتور أيمن السيد سالم إلى أن التدخين بكافة صوره "سيجارة- شيشة- سجائر الكترونية" يزيد من فرص الإصابة بجميع أنواع الفيروسات وليس فيروس كورونا المستجد فحسب.
ودعا أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني، المدخنين إلى التوقف فورا عن جميع أنواع الأدخنة حفاظا على الصحة العامة للجسم، ومنعا للإصابة بالأمراض والأوبئة.
ونصح الدكتور أيمن سالم، الأشخاص الجادين الذين يريدون الإقلاع عن التدخين، بالتوجه إلى البرامج المعترف بها للإقلاع عن التدخين، محذرا من الاستمرار في هذا الطريق الذي يؤدي لدمار الصحة وإلى الوفاة في النهاية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه ما لم تتخذ التدابير اللازمة سيحصد هذا الوباء أرواح أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً حتى عام 2030، فضلا عن تسجل نسبة 80% من هذه الوفيات التي يمكن الوقاية منها في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.