رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قيادى بتيار المستقبل: تحويل مقعد رئاسة لبنان لراية حزبية أمر مرفوض (خاص)

2-6-2021 | 20:37


تيار المستقبل

سيد مصطفى

"لم تشهد الأيام الماضية انفراجه في تشكيل الحكومة اللبنانية، وعزى "تيار المستقبل" بزعامة  الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري تلك العرقلة إلى دور "التيار الوطني الحر" بزعامة جبران باسيل، وأنه يرتهن مؤسسة الرئاسة اللبنانية وأصبح هو "رئيس الظل" الحقيقي للبنان وليس ميشال عون.

وكشف إسماعيل صخر، القيادي  بتيار المستقبل اللبناني، الذي يقوده رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، عن الأزمة الأخيرة بين التيار و"التيار الوطني الحر" بزعامة جبران باسيل، تشكيل الحكومة اللبنانية، أن  التيار تكلم بكل وضوح وسمى الأشياء بأسمائها وألقى اللوم على العهد الحاكم والحزب المتحكم، مشيرًا إلى أن بات أمر التيار البرتقالي "التيار الوطني الحر" جلي بتعطيل مؤسسات الدولة من خلال تولي أزلامه لها للتمسك بمقعد الرئاسة، مؤكدا أن تحويل المقعد الرئاسي إلى راية حزبية أمر مرفوض دستورياً و سياسياً لأنه يتخطى بذلك صلاحيته ومكانته.
 وأكد صخر في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن فراغ كرسي الحكومة كشف النقاب عن أطماع العهد بالمكاسب السياسية لوضع اليد على مشاريع الدولة واحتكارها بأي طريقة وليس لديهم سبيل سوى التلويح بتعطيل تشكيل الحكومة.
 وأضاف القيادي بتيار المستقبل اللبناني، أن الوضع الراهن في لبنان  أدى إلى الضغط على الرئيس الحريري لتشكيل حكومة تنتشل اللبنانيين من تحت ركام الانهيار الاقتصادي وليتنفس لبنان من جديد وهذا ما يرمي إليه الرئيس الحريري من خلال تشكيل حكومة مختصين غير مرهونين للطبقة الفاسدة
وبيّن صخر، أن أداء الحكومة مرهون بالمساعدات الدولية التي تمتنع عن المبادرة بأي مساعدة إذا شارك حزب الله أو أي رمز فاسد بهذه التشكيلة مما صعب الأمر على الرئيس الحريري وأدى إلى تأخير التشكيل، نظرًا للضغوط التي تمارسها تلك القوى عليه.

وتطرق السياسي اللبناني إلى ملف  السياسة الخارجية لبيروت، قائلا إن لبنان سيبقى مرهونا في الملف الإيراني ما دام حزب الله قائما على مفاصل الدولة اللبنانية  وهذا ما يعكر صفو الدول الغربية والأشقاء العرب، وتلك السيطرة جعلت الأمر أكبر من تشكيل الحكومة، لأنه تحول من قرار داخلي إلى قرار إقليمي سيغير الموازين. 
وأوضح القيادي بتيار المستقبل اللبناني، أنه يستطيع الرئيس الحريري إعادة التوازن للدولة اللبنانية عبر فتح فنوات وجسور مع محيط لبنان العربي وشركائها الغربيين، وأن ينهي الحصار السياسي الحالي المفروض على لبنان، وذلك لأنه لا ثقة للدول الغربية والعربية إلا بالرئيس الحريري وقد أثبت ذلك من خلال زيارته لهم ودعمهم له.