بقلم : إيمان العمرى
أصحابي الأعزاء.. صديقتنا مرام ذهبت مع مجموعة من صديقاتها لتناول الغذاء في أحد محلات الوجبات السريعة، وأثناء تناول الطعام أخبرتهن سها أنه قد تقدم لها عريس ينطبق عليه كل مواصفات الزوج المثالي من حيث المكانة الاجتماعية والمركز الأدبي والمادي..
تعالت صيحات الفرح والتهنئة لكن سها لم تكن مبتهجة وعندما سألتها مرام عن السبب فاجأت الجميع بأنها في حيرة من أمرها، فهي في منتصف العشرينات وفي بداية حياتها العملية فهل توافق على ذلك العريس المثالي أم تنتظر فقد تقابل الحب الذي تتمناه أي فتاة؟
أجابتها مرام مباشرة أن انتظار الحبيب أفضل، لكن عارضتها إحدى الصديقات بأنه لو عاشت تنتظر وهم الحب قد ينتهي بها الأمر في أنها لا تجد لا الحبيب ولا تتزوج في النهاية..
تدخلت صديقة أخرى في الحديث ونصحتها بإعطاء فرصة لنفسها علها تشعر بالحب تجاه ذلك العريس، لكن مرام رفعت شعار الحبيب المنتظر حتى آخر العمر