رئيس الوزراء الفلسطيني يغادر مسقط.. ووزير الخارجية العُماني: "موقفنا ثابت من القضية"
غادر رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد إبراهيم أشتية، سلطنة عُمان اليوم بعد زيارة رسمية لمسقط استغرقت 3 أيام، رافقه خلالها وفد رفيع يضم رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين.
وقد عقد وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، صباح اليوم، جلسة مشاورات سياسية مع نظيره الفلسطيني "المالكي"، في مقر وزارة الخارجية بمسقط، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيزها، وبحث تطورات الأوضاع التي شهدتها مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة.
وأعرب "البوسعيدي" عن تضامن سلطنة عُمان حكومةً وشعباً مع الأشقاء في فلسطين، مؤكداً موقف عُمان الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس مبدأ حل الدولتين والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
من جانبه، أعرب "المالكي" عن شكر وتقدير دولة فلسطين قيادةً وشعباً لموقف السلطنة المساند للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشيداً بما عبرت عنه عُمان من إدانة للاعتداءات الإسرائيلية وما تبذله من جهود مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية لتحقيق السلام القائم على مبادئ القانون الدولي وحل الدولتين.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، قد التقى مساء أمس "الأربعاء"، مع خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى العُماني، وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون القائم بينهما في العديد من المجالات خاصة تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأكد رئيس مجلس الشورى العُماني، أن شعب عُمان يقف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، داعماً له في استرداد حقوقه المشروعة، وداعياً إلى توحيد الصف ووحدة الكلمة في سبيل التغلب على كل العقبات لتحقيق مطالب الأشقاء في دولة فلسطين.