قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا تتوقع استكمال خط أنابيب غاز "نورد ستريم 2 " بحلول نهاية العام.
وأضاف نوفاك، على هامش منتدى اقتصادي في سان بطرسبرج، أن العمل يتواصل في خط الأنابيب الروسي الألماني، والذي أوشك بالفعل على الانتهاء، رغم اعتراض الولايات المتحدة ومنظمات بيئية.
وأضاف أن الشركات المشاركة في المشروع تواصل تنفيذه ونأمل أن يكتمل العمل، ربما، بحلول نهاية هذا العام.
وكان سياسيون روس قالوا في وقت سابق إنه قد يكون من الممكن استكمال المشروع هذا الصيف.
وأوضح نوفاك أن نحو 100 كيلومتر فقط هي المتبقية في الخط المكون من جانبين، والذي سيبلغ طوله الإجمالي عند اكتماله 2460 كيلومتراً.
ومع بدء تشغيله، من المتوقع أن ينقل الخط 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا من روسيا إلى ألمانيا.
وتعرض خط الأنابيب على مدار سنوات لانتقادات شديدة من واشنطن وبعض دول أوروبا الشرقية التي ترى أنه سيجعل أوروبا أكثر اعتماداً على إمدادات الطاقة الروسية.
ومن المقرر أن يقوم الخط بنقل الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، عبر مسار يمر أسفل بحر البلطيق، على غرار خط نورد ستريم الحالي.
أما داعمو الخط فيقولون إن ما يهم واشنطن هو فرص مبيعاتها من الغاز المسال في أوروبا.
وفي واشنطن، أجرى مسؤولون رفيعو المستوى من كل من الولايات المتحدة وألمانيا محادثات حول النزاع المتعلق بخط نورد ستريم 2.
وأعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان استقبل أمس في واشنطن، يان هيكر مستشار السياسة الخارجية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وتركزت محادثات الجانبين على مخاوف الولايات المتحدة بشأن تأثير خط الأنابيب على أوكرانيا وأمن الطاقة في أوروبا، وتطرقت المحادثات أيضا إلى القمتين القادمتين لمجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومكافحة جائحة كورونا، والأمن السيبراني.