أشادت الناشطة الشبابية الفلسطينية مجادة هاشم شولي، بدور مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني وبالجهود التي بذلتها مصر لإعادة إعمار غزة بعد الممارسات الإسرائيلية الأخيرة والعدوان على الشعب الفلسطيني.
كما ثمنت مجادة هاشم والتي تمثل فلسطين بفعاليات منحة الزعيم جمال عبدالناصر للقيادة الدولية بنسختها الثانية، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة حاليا تحت شعار «تعاون الجنوب جنوب» المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة إعمار غزة ومطالبته بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها فورا للتخفيف من معاناة الأهل في فلسطين.
كما ثمنت دعوة الرئيس السيسي لممثلي الفصائل الفلسطينية للاجتماع بالقاهرة استكمالا لجهد مصر الكبير من أجل تثبيت التهدئة والعمل على إفساح المجال للعودة إلى العملية السلمية بالتعاون مع القوى الدولية.
وقالت الناشطة الفلسطينية، في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هذه المواقف المشرفة والوطنية من مصر وقائدها ليست بجديدة على مصر "أم الدنيا".
وأضافت: "مصر أم ولازم تلم" وهي المقولة التي طالما يرددها أهلنا في فلسطين مقدرين دور مصر الداعم لهم رغم ظروفها والمهام الوطنية الملقاة على عاتقها، مبينة أن الفلسطينيين يرون في الرئيس السيسي زعيما وطنيا عربيا.
ووجهت الناشطة الفلسطينية شكرها للرئيس السيسي، نيابة عن شعب فلسطين، قائلة "سيادة الرئيس.. أشكرك باسم أهلي في فلسطين.. نحبك كثيرا زعيما وطنيا مخلصا لوطنك ولأمتك العربية ولفلسطين الحبيبة وشعبها وندعو لك دوما بكل خير".
وأشارت إلى أن مصر تقوم بجهد كبير من أجل تثبيت التهدئة والعمل على إفساح المجال للعودة إلى العملية السلمية بالتعاون مع القوى الدولية وتساند شعبنا في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت مجادة هاشم أهمية اللقاءات المنعقدة بالقاهرة حاليا ضمن منحة الزعيم ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثانية، بدعم من وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، خاصة أنها برعاية كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة وفود شبابية من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، واصفة تلك المنحة بالنقلة النوعية في العمل الشبابي لإعداد قادة دوليين ولإطلاق شبكة شبابية عالمية للاهتمام بالقضايا الشبابية وأن يكون ذلك من على أرض مصر راعية العروبة واستمرارا للدور الوطني الكبير الذي قام به الزعيم جمال عبد الناصر رمز العروبة والوطنية للعرب ولفلسطين وشعبها خاصة.
وأضافت مجادة، التي أتت من نابلس للقاهرة لتمثل فلسطين بهذا الملتقى الدولي، أنها ترى في تلك الفاعليات فرصة للقاء الشباب والفتيات من مختلف القارات لاطلاعهم على مستجدات القضية الفلسطينية خاصة بعد الممارسات اللاإنسانية التي تعرض لها شعبنا مؤخرا، ولتصحيح أي أفكار مغلوطة لديهم عن قضية فلسطين العربية، ولحشد الدعم الدولي لتلك القضية العربية والإسلامية والوطنية.
كما أعربت عن تفاؤلها باللقاءات "الفلسطينية - الفلسطينية" برعاية مصر وبدعوة كريمة من الرئيس السيسي، مناشدة كل الفلسطينيين وحدة الصف ونبذ أي خلافات هامشية والالتفاف حول القضية الأهم فلسطين وشعبها والعمل لدعم جهود مصر لوحدة أبناء شعبنا والتفرغ لإعادة الإعمار والبناء وحماية أهلنا وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وأشارت مجادة إلى المعاناة التي يعيشها أبناء فلسطين خاصة الشباب جراء الممارسات الإسرائيلية المستمرة وأعمال الحظر فتراجعت فرص العمل والتدريب والتأهيل للشباب وعانت المرأة الفلسطينية في حياتها وكذلك الأطفال وكل الأسر إضافة لما تخلفه الغارات الإسرائيلية على أهل فلسطين، مثمنة قرار مصر الإنساني باستمرار فتح معبر رفح للتخفيف من ألام الشعب الفلسطيني.