رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد تجديد تعاقده.. 5 صعوبات تواجه توخيل مع تشيلسي

4-6-2021 | 15:11


توخيل حاملا كأس دورى أبطال أوروبا رفقة قائد تشيلسي

عمر القاضي

مرحلة جديدة يبدأها الألماني توماس توخيل، المدير الفني لفريق تشيلسي بعد تجديد تعاقده مع الفريق لمدة موسمين، وذلك بعد النجاحات التي حققها مع الفريق خلال الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق اللندني.

نادي تشيلسي أعلن عبر بيانًا رسميًا أصدره عبر موقعه الرسمي، اليوم الجمعة، أنه جدد تعاقده مع مدربه الألماني لمدة موسمين ليستكمل مشوار التألق الذي بدأه مع الفريق عقب قدومه لتدريبه في يناير الماضي خلفًا للمدرب الإنجليزي فرانك لامبارد، كمدير فني مؤقت للبلوز حتى نهاية الموسم المنقضي.

توخيل حقق العديد من النجاحات مع تشيلسي فبجانب فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخ النادي الإنجليزي، على حساب منافسه مانشستر سيتي، نجح في العودة من بعيد بمسابقة الدوري الإنجليزي وحقق المركز الرابع بجانب وصوله لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وخسارته أمام ليستر سيتي.

وسيواجه توخيل العديد من الصعوبات في مهمته كمدرب رسمي لتشيلسي والتي قد تعصف به في حالة عدم تقديم كل جديد خاصة في ظل الحالة المزاجية التي يتمتع بها الروسي رومان إبراموفيتش في تعامله مع المدربين.

لقب كأس السوبر الأوروبي

لم يحقق تشيلسي اللقب سوى مرة وحيدة عام 1998 أمام ريال مدريد ليتحول اللقب بعدها إلى لعنة لم ينجح في تحقيقه وهو ما يرغب فيه جمهور تشيلسي في كسر النحس والفوز به.

وخسر البلوز لقب السوبر الأوروبي 3 مرات، منهم مرة عندما توج بلقب دوري الأبطال 2012، فخسر من أتلتيكو مدريد بعدها بنتيجة ثقيلة، وذلك بأربعة أهداف مقابل هدف، قبل أن يخسر بضربات الترجيح في العام التالي أمام بايرن ميونيخ، وشارك خلالها بصفته بطل اليورباليج.

وكانت آخر مرة يشارك فيها الفريق ببطولة السوبر أمام ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا 2019، وهو كان متوجًا بالدوري الأوروبي وخسر أيضًا بركلات الترجيح.

تشيلسي سيكون على موعد مع مواجهة مع بطل اليورباليج لهذا العام، فريق فياريال، يوم 11 أغسطس وهو الاختبار الأول لتوخيل في الموسم الجديد، والذي يسعى من خلاله لكسر العقدة والتربع أكثر داخل قلوب الجماهير.

كأس العالم للأندية

لأول مرة يرغب نادي تشيلسي في الفوز بلقب كأس العالم للأندية التي ستقام في نهاية العام الجاري، لأول مرة في تاريخه، وذلك بعد خسارة الفريق اللقب عام 2012 أمام كورينثيانز البرازيلي، ليجمع الفريق كل البطولات الممكنة، وينضم للأندية الإنجليزية ليفربول ومانشستر يونايتد واللذان فاز بهذا اللقب أيضًا.

لقب محلي

يحلم نادي تشيلسي في العودة للألقاب المحلية والتي تغيب عن النادي منذ عام 2018 بالفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث خسر بعدها نهائي البطولة نفسها مرتين وبطولة الرابطة مرة.

ولن يتقبل النادي الخروج خالي الوفاض محليًا في العام المقبل، فستكون الأضرار جسيمة على توخيل قد تؤدي للإطاحة به من منصبه، لذا سيكون لزاما عليه تحقيق لقب محلي واحد على الأقل. ويتمنى جمهور تشيلسي الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، والذي حققه الفريق 5 مرات من قبل، أو على أقل تقدير المنافسة على اللقب حتى اللحظات الأخيرة، مع تحقيق أحد اللقبين سواء كأس الرابطة أو كأس الاتحاد.

الصفقات وتدعيم خط الدفاع

ستكون المعضلة الأبرز التي أمام توخيل هي الصفقات في الموسم الجديد وسط الصراع الكبير على المواهب، فرغم تحقيق الفريق للقب دوري أبطال أوروبا عن جدارة واستحقاق إلا أن الفريق لا يزال يعاني من بعض الأمور الفنية التي تحتاج لظبط. سيحتاج الفريق لتواجد مهاجم قوي لتعويض عدم التوفيق الذي يعانيه المهاجم الألماني تيمو فيرنر والفرص التي أهدرها على مدار الموسم بشكل عام وفي نهائي الأبطال خاصة، مما يجعل ضرورة وراء التعاقد مع مهاجم جديد.

وفي الجانب الدفاعي، سيتوجب على توخيل التعاقد مع مدافعين لتغذية دكة البدلاء على الأقل، في ظل عدم توافر اللاعبين الذي يمكنهم صناعة الفارق في خط الدفاع، لذا عليه دراسة كافة اللاعبين ودفع إدارة النادي للتعاقد معهم بأقصى سرعة لتجهيزهم عقب عودة الفريق للتدريبات عقب يورو 2020.

التعامل مع رومان إبراموفيتش

هي الأزمة الكبرى التي تواجه أي مدرب لتشيلسي، كسب رضاء مالك النادي الروسي، والذي يطيح بالمدربين مع أول تعثر ممكن ولا يملك رفاهية الصبر على النتائج، لذا عليه أن يمنحه بطولة السوبر الأوروبي على الأقل في البداية من أجل إتاحة الفرصة لبناء الفريق كما يريد مهما تعثرت النتائج.