قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن "حياة كريمة" ليست مبادرة ولكنها تحولت لمشروع قومي، وإنجاز تاريخي في القرى والريف المصري، الذى ظل مهملا ومهما خلال العصور السابقة لسنوات طويلة، كان يعانى خلالها من نقص صارخ في الخدمات وتدنى مستوى البنية التحتية مما انعكس على المواطنين بصورة مباشرة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن المبادرة تعمل على تحسين مستوى الخدمات بشكل عام، سواء البينة التحتية، التطوير، والإحلال والتجديد، ومن ثم المكينة، حيث تستهدف المبادرة تطوير 906 مكاتب بريد، وتركيب ماكينة صراف آلي بكل مكتب ضمن المرحلة الأولى للمشروع، وتحديد استخدام كل مكتب وحجم التمثيل والخدمات المتاحة به بناءً على احتياجات كل قرية ومساحة المكاتب بكل منها على حدة، وهذا بدوره يساهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.

وأشاد محسب، بخطوة تطوير مكاتب البريد والتوسع في تركيب ماكينات الصراف الآلي لخدمة المواطنين وكبار السن ، وخطوة نحو التوسع في الميكنة والشمول المالي والرقمنة، وفي نفس الوقت سرعة إتاحة الخدمة للجمهور، مؤكدا أن الرقمنة والميكنة من أهم محاور خطة التنمية المستدامة التي شرعت الدولة في تنفيذها خلال السنوات الأخيرة.

وأكد عضو البرلمان، أن " حياة كريمة" مبادرة عظيمة ومشروع قومي كبير، ويحسب للقيادة السياسية اقتحام هذا الملف، والاهتمام بالريف والقرى بهذه الصورة بما يضمن النهوض بمستوى الخدمات، والاهتمام أكثر بملف الرعاية والحماية الاجتماعية .