رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزيرة البيئة تطلق حملة للحفاظ على البيئة البحرية

5-6-2021 | 15:38


وزيرة البيئة

دار الهلال

أطلقت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد اليوم الحملة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط للحفاظ على البيئة البحرية " استمتع بالبحر وحافظ عليه" لحماية البيئة البحرية ليس فقط على المستوى الوطنى ولكن على مستوى العالم بمثابة جرس انذار بان البيئة البحرية فى خطر وفى تهديد كبير لها .

جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها وزارة البيئة اليوم السبت تم خلالها اطلاق حملة حماية البيئة البحرية بالبحر الأحمر بالتعاون مع وزارة السياحة و الآثار بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و الدكتور خالد العنانى وزير السياحة و الآثار والسيدة راندة أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر وعدد من قيادات الوزارتين وذلك بالمركز البيئي الثقافى التعليمي (بيت القاهرة) بالفسطاط فى إطار احتفالات مصر بيوم البيئة العالمى وإستمرارا لحملة "ايكو ايجيبت" للسياحة البيئية.

وقالت فؤاد إنه خلال الشهرين القادمين سيتم تنظيم عدد من الأحداث والفعاليات المتنوعة على مستوى الجمهورية للتوعية بأهمية الطبيعة وتنوعها البيولوجى للانسان ودور الفرد والمجتمع فى المشاركة فى حماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها .

وأشارت فؤاد إلى أن الدراسات أوضحت أن البحر الأحمر هو آخر المناطق على الكوكب تأثرا بتغير المناخ نتيجة الشعاب المرجانية، مما يتطلب مزيدا من الإجراءات للحفاظ على تلك الشعاب، لافتة إلى أنه يوجد بمصر أكثر من ١٢٠٠ نوع من الأسماك و٣٥٠ نوعا من الشعاب المرجانية .

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية السعى والعمل الجاد لاستعادة النظم البيئية بإعتبارها الفرصة الحقيقية لحماية الإنسان وكوكب الأرض وتحويل تلك المحنة التى يمر بها العالم من انتشار فيروس كوفيد 19 إلى فرصة حقيقية للحفاظ على الطبيعة للحث على الانضمام إلى ركاب حماية الطبيعة و تنوعها البيولوجى والذى لم يعد رفاهية بل لابد أن يكون جزء أساسى من تفكيرنا وحياتنا اليومية الآن وعلى كافة المستويات لبناء مستقبل متناغم مع الطبيعة يتم إدارته على نحو مستدام لضمان صحة الإنسان و كوكب الأرض التى تمثل شبكة مترابطة الكل فيها سواء وليس ببعيد عن الاخطار .

وأوضحت فؤاد أن عام 2021 عاما حاسما لالتزامات الدول بالحفاظ على التنوع البيولوجي واستعادته، حيث يتوافق مع بداية عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئى 2021_2030 الذي يهدف إلى توسيع نطاق استعادة النظم الإيكولوجية المتدهورة والمدمرة على نطاق واسع لمكافحة أزمة المناخ وتعزيز الأمن الغذائي وإمدادات المياه والتنوع البيولوجي فهى مهمة عالمية لحماية هذا التنوع لابد ان نتشارك فيها جميعا بما يعود علينا بالنفع بدلا من تقاسم الخسائر التى لن تفرق بين الجميع.