7 سنوات من الإنجازات.. النائب عبد الرحيم كمال: مشروعات السيسي غيرت نظرة العالم إلى مصر
أكد النائب عبد الرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر شهدت على مدار الـ7 سنوات الماضية، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، انجازات عدة بجميع القطاعات، أدت إلى تغيير نظرة العالم الخارجي إلى مصر.
وأوضح أن وكالات التصنيف الائتماني، إبان ثورة 30 يونيو، كانت تؤكد في تقاريرها، أن مصر وصلت لمرحلة لا تستطيع سداد ما عليها ولم يعد أمامها سوي أمرين إما إعلان إفلاسها أو حدوث ثورة جياع، لكن القيادة السياسية عزمت على تحقيق نهضة تنموية واقتصادية لم يُشهد لها مثيل في التاريخ الحديث.
وأضاف «كمال»، أن العديد من المشروعات القومية التي قام بها الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية،تعتبر ركيزة أساسية من الأركان الهامة في دعم الاقتصاد القومي، ومن أهمها محور قناة السويس الذي يعتبر إنجازًا بكل المقاييس العالمية، من حيث التكلفة أو الوقت أو التوسعة.
هذا بخلاف المشروعات القومية في مجال الطاقة والإسكان والصحة والتعليم، والاكتشافات الغاز التي تعد الأبرز بل الأهم في السنوات الاخيرة مثل حقل ظهر ونور، فضلا عن نهج الدولة مسارًا متزنا ما بين جهود التنمية والتطوير والحفاظ على قيمة وسلامة المواقع الأثرية الفريدة، بما فيها تطوير كافة المناطق التاريخية في القاهرة، لتصبح عاصمة مصر بمثابة متحف مفتوح يعكس عراقة الحضارات المصرية القديمة والمعاصرة، والإسراع في إتمام المراحل النهائية منها لإبراز دورها كمركز ثقافي وحضاري وسياحي.
وأردف، «مصر ايضًا قدمت نموذجًا في التصدي للإرهاب على مدار الـ 7 سنوات وتعاملت معه عبر عدة مستويات، سواء بالمواجهة المباشرة لما تمسه من خطورة على سلامة وأمن المواطنين وايضًا على صعيد تفكيك الفكر المتطرف في مقدمته دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الديني»، مضيفًا أن مصر على مدار العقود الماضية كانت تعاني من مشاكل اجتماعية مرتبطة بوجود العشوائيات، حيث أنفقت الدولة خلال الفترة الماضية يقرب من 39 مليار جنيه لتطوير العشوائيات لا سيما غير الآمنة منها، حتي وصلت مصر لاعلنها أنها خالية من العشوائيات خلال العام الجاري.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن التطوير والطفرة التي حدثت خلال تلك السنوات لم تقتصر على تحقيق التطوير أو تشييد العديد من المشروعات القومية والتنموية بل وصل لبناء الإنسان مما تعد انطلاقة جديدة للدولة نحو الاهتمام بالشباب باعتبارهم قادة المستقبل، مضيفًا أن نسبة مشاركة الشباب في الحياة السياسية خير دليل على توجه الدولة فى إعداد جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية سواء في المجالس النيابية أو في مختلف القطاعات التنفيذية بالدولة.
وأكد «كمال»، أنه على مدار السنوات الماضية شكلت ورجعت الحياة الحزبية والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، دورها الغائب لسنوات بالتفاعل الحقيقي مع المواطنين في مختلف المحافظات من خلال نشاطات سياسية واجتماعية وثقافية مختلفة عززت مفهوم الهوية والثقافة المصرية، فضلا عن إطلاق مبادرة «حياة كريمة» بتنسيق بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني.