قال الدكتور مصطفى نجاح، أستاذ القانون الدولي، إن إسرائيل لا تستطيع عرقلة إعادة الإعمار في غزة، لافتا أنه لا يوجد أي عرف دولي أو معاهدات دولية، تنص على تجريم المساعدات الإنسانية والمعونات، حيث أن تلك المساعدات تعد من أهم وأسمى أهداف القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأوضح نجاح فى تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنع المعونات، إذا كانت تساعد على جرائم الحرب، أو القتل القسري، من خلال الدعم بغرض التسليح، مؤكدًا أن الدعم المصري لغزة واضح للجميع أنه بغرض الإعمار، وإعادة بناء قطاع غزة بعد أن نالت منه الصواريخ الإسرائيلية الغادرة.
وأفاد أستاذ القانون الدولى أن الدعم يعد هدفا من أهداف القانون الدولي الإنساني، وحماية حقوق الإنسان، بغرض توفير حياة كريمة للمواطنين، في فلسطين وقطاع غزة. وأوضح أن مصر بحجمها السياسي الحالي، والتى تمثل القوة السياسية في الشرق الأوسط، لن تضع نفسها تحت المسئولية الدولية في سبيل إدخال أسلحة إلى قطاع غزة، مفيدًا بأن هدف مصر وقف الحرب والوصول إلى حل سلمي، من خلال الحلول الدبلوماسية، حيث أنها تتابع وقف إطلاق النار، وكذا إرسال وفد رئيس المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، وذلك يؤكد على وجود ثقة بين مصر وكل الأطراف.
وأضاف أستاذ القانون الدولي، أن الطرفين استجابا للمبادرة المصرية الأمريكية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعطي أملًا في عدم حدوث أي إطلاق نار بين الطرفين مرة أخرى.