استنكر أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لشئون الأسرى والمحررين، صمت مؤسسات الحقوقية الدولية على انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الأسرى، وطالبها بالتدخل السريع والفوري لإنهاء معاناة الأسرى وتحقيق مطالبهم بعد دخولهم مرحلة الخطر.
وقال شومان في حديث لإذاعة موطني اليوم: "لا يوجد مبرر لصمت المؤسسات الحقوقية الدولية"، وأعرب عن قناعته بضرورة اعتبار صمتها بمثابة الموافقة على إجراءات سلطات الاحتلال القمعية.
وأضاف: "لقد دخل الأسرى مرحلة الخطر الشديد في يومهم الـ25 للإضراب عن الطعام في معتقلات الاحتلال، وبتنا نخشى على حياتهم، إذ بدأت آثار الإضراب تظهر على أجساد 25 أسيراً مضرباً في سجن الرملة، وذلك بانعدام قدرتهم على الحركة نهائياً، وتفشي أمراض جلدية في سجن عسقلان.
واعتبر استمرار وتصاعد الانتهاكات الانتقامية لسلطات الاحتلال محاولة لكسر الإضراب عبر زيادة نسبة الخطر عليهم، مشيراً إلى رفض إدارة المعتقلات التقدم بأي خطوة نحو حوار مع قادة الإضراب، ومؤكداً توحد الأسرى حول الأسير مروان البرغوثي، والاستمرار بإضرابهم حتى تتحقق مطالبهم.